عبرت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء عن بالغ استنكارها للحادث الإرهابي الذي تعرضت له إحدى دوريات حرس الحدود بمركز سويف بمنطقة الحدود الشمالية وأدى إلى استشهاد رجلي أمن وإصابة ثالث . وقال الأمين العام لهيئة كبار العلماء الدكتور فهد بن سعد الماجد : إن هذا الاعتداء الآثم المجرم هو من الإرهاب الذي هو جريمة عظيمة, وظلم وعدوان حرمته الشريعة الإسلامية وجرمت فاعله, ومرتكبه مستحق للعقوبات الزاجرة الرادعة عملاً بنصوص الشريعة الإسلامية . وأضاف أن هذا الاعتداء الإرهابي يؤكد على ما سبق أن صدر عن هيئة كبار العلماء بتاريخ 19 / 11 / 1435ه من أن هيئة كبار العلماء تؤيد ما تقوم به الدولة أعزها الله بالإسلام من تتبع لمن ينتسب لفئات الإرهاب والإجرام والكشف عنهم ممن ينتسب إلى داعش أوالقاعدة وغيرهما ويجب على الجميع أن يتعاونوا في القضاء على هذا الأمر الخطير لأن ذلك من التعاون على البر والتقوى الذي أمرنا الله تعالى به في قوله سبحانه : ( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ) وتحذر هيئة كبار العلماء من التستر على هؤلاء أو إيوائهم فإن هذا من كبائر الذنوب وهو داخل في قوله صلى الله عليه وسلم : " لعن الله من آوى محدثاً " متفق عليه ". وسأل الدكتور الماجد الله تعالى أن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء ومكروه وأن يحفظ رجال الأمن بحفظه ويكلأهم برعايته، وأن يدحر هؤلاء الخوارج المجرمين إنه ولي ذلك والقادر عليه .