كشف التقرير الصادر عن هيئة الطب الشرعي المصرية، أن المواطن السعودي أحمد محمد عبدالرحمن الفرج (38 عاما)، الذي عثرت عليه الأجهزة الأمنية مقتولا بشقته في منطقة المعمورة بالإسكندرية قبل أيام، تعرض للطعن بعدة أسلحة بيضاء، فيما رجح مصدر أمني بمديرية أمن الإسكندرية، أن يكون المجني عليه تعرض للاعتداء من قبل مجموعة من الجناة، وليس شخصا واحدا. من جانبه توقع مدير أمن محافظة الإسكندرية المصرية اللواء أمين عز الدين، في تصريحات لصحيفة "عكاظ" السبت (27 ديسمبر 2014) أن يتم ضبط الجناة خلال الساعات القليلة القادمة، مؤكدا أن أجهزة الأمن المصرية تكثف جهودها للكشف عن ملابسات الحادث وضبط المتورطين فيه وتقديمهم للعدالة. وبين أن المباحث الجنائية استجوبت عدد من المترددين على مكان وقوع الجريمة، وكذلك شهود العيان وقاطني المبنى الذي تقع به شقة المجني عليه. فيما كشفت التحريات الأولية، أن المجني عليه دائم التردد على الإسكندرية، ويمتلك شقة في أحد المباني الواقعة بحي المنتزه، وأنه اعتاد تأجيرها، قبل أن يعثر عليه نائما على ظهره وفي حالة تعفن داخل الشقة، وبجسده عدة طعنات في الصدر والبطن، فيما لم يظهر على منافذ الشقة تعرضها للفتح عنوة، بينما عثر على سكين عليها آثار دماء داخل الحمام.