فيما تكثف الأجهزة الأمنية بمحافظة الإسكندرية بمصر شمالي العاصمة القاهرة جهودها لكشف غموض مقتل مواطن سعودى 39 عامًا داخل شقة يستأجرها بمنطقة المعمورة مصابًا بعدة طعنات غائرة في الصدر والبطن، نفت «العربية نت» ما أورته المواقع الإلكترونية أن يكون القتيل رجل أعمال، مؤكدة أنه سائح غادر المملكة يوم الثلاثاء الماضي، وقدم إلى الإسكندرية يوم الأربعاء، وتم اكتشاف أمر مقتله يوم الأحد الماضي، بعد خروج رائحة كريهة من الشقة التي كان يسكنها، وبعد دخول الشقة من قبل رجال الأمن المصري، وجدوا السائح السعودي مقتولاً، بعد تعرضه لثماني طعنات في أنحاء متفرقة من جسده. كما نفت «العربية» على لسان مصدر مطلع أن يكون رأسه مفصولاً عن جسده كما ورد في عدد من وسائل الإعلام. وأكدت المعاينة الأولية حسب مديرية أمن الإسكندرية عدم وجود آثار مسروقات داخل الشقة أو محاولات لكسر الأبواب والنوافذ، وأنه وجد سكين ملوث بالدماء داخل شقته، وسط احتمالات أن يكون الحادث جنائيًا وليس بدافع السرقة، مؤكدة أنه لم يتم التمثيل بجثته. وكان اللواء أمين عزالدين مدير الأمن قد تلقى إخطارًا من المقدم عصام أبوالوفاء رئيس مباحث المنتزة ثانى بورود بلاغ من أهالى المنطقة بانبعاث رائحة كريهة من إحدى الشقق السكنية بمنطقة المعمورة، وانتقل على الفور رجال المباحث بالفحص والمعاينة تبين العثور على جثة «أحمد.ع» رجل أعمال سعودى الجنسية ملقاة على السرير بحجرة نومه وبه عدة طعنات متفرقة بجسده، وتم نقل الجثة للمشرحة وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق، وأمرت بندب الطب الشرعي لتشريح الجثة وتحديد أسباب الوفاة، وأمرت بجمع التحريات وسرعة ضبط الجناة.