كشف عضو هيئة حقوق الإنسان، الشيخ "عبدالعزيز الفوزان" عن تلقيه طلبًا من رجل بفتوى لذبح ابنه لإدمانه المخدرات وتحرشه بوالدته وأخواته. وقال الداعية "الفوزان" -خلال استضافته في برنامج "فتاوى المرأة" على قناة المجد، مساء الثلاثاء (23 ديسمبر 2014)- إن شابًا استوقفه في أحد الأماكن العامة وقال له: "أبحث عنك منذ أربعة أيام، أرسلني والدي وقال، ابحث عن الشيخ.. نريده أن يفتينا في ذبح هذا الابن!". وأوضح عضو هيئة حقوق الإنسان، أن الابن الذي أراد الأب فتوى بقتله "لا يصلي، ويتعاطى المخدرات، وأخذ يتحرش بأخواته وأمه والعياذ بالله". من جهة أخرى، استنكر الداعية الفوزان ازدياد وتيرة المتحدثين في أمور الشرع بغير علم، مشيرًا إلى أن "الدين أصبح مباحًا لكل دعي ودخيل". كما تطرق إلى أن البعض يبيح الغناء أو ترك الحجاب، أو يبيح الاختلاط ويحرض عليه، أو يتكلم بجواز شرب الخمر. لافتًا إلى أن هؤلاء جمعوا بين الجهل وبين الجرأة على الله. ووجه الفوزان سؤالًا للقائل بجواز شرب الخمر، قائلًا: "أين أنت من الآية الكريمة: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)؟!"، معتبرًا أن الكاتب المصرِّح باستحلال الخمر من أحمق الناس وأجهلهم؛ لأنه تجرأ على دين الله، رغم النصوص الصريحة في تحريم الخمر. وبخصوص حديثه عن عقوبة شرب الخمر، قال الكاتب "عبدالله بن بخيت" -خلال مداخلة بالبرنامج-: "كانت تغريدتي واضحة.. القرآن لم ينص على عقوبة شارب الخمر، ولكنها تقررت بإجماع المسلمين"، مضيفًا: "تحريم الخمر بينته الأحاديث النبوية بتفاصيل كاملة". الفوزان يروي قصة الأب: الفوزان يتحدث عن عقوبة الخمر