طالب نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بالتحقيق في وقعة إجبار مواطن على ترك مستشفى بن جلوي بالأحساء؛ وذلك بعد تداول مقطع فيديو لمريض سعودي يفترش الأرض أمام بوابة أحد المستشفيات بالأحساء احتجاجًا على سوء المعاملة التي لقيها ابنه المرافق له. وكان المواطن السعودي "محمد الثويني" اعتاد مراجعة مستشفى الأمير سعود بن جلوي بالمبرز لتلقي العلاج ضد مرض الأنيميا المنجلية الحادة، فتم إدخاله المستشفى مساء يوم الأحد الماضي برفقة ابنه بموافقة الطبيب المعالج ليقوم بتدليك مكان الألم للتخفيف من حدة الألم المبرح الذي يعانيه. وحسب ما ذكرته "الرياض"، قال "الثويني" إن ابنه خرج في اليوم التالي لأداء اختبار في الكلية التي يدرس بها، وخلال عودته لدخول المستشفى رفض رجل الأمن التابع للمستشفى دخوله، فحاول إقناعه بأنه مرافق لوالده للضرورة الملحة والحاجة الصحية لوالده، فرفض رجل الأمن ذلك مهددًا باستدعاء الشرطة. إلى ذلك تم بالفعل إحضار الشرطة ومنع الابن من الدخول، فما كان من "الثويني" إلا أن خرج مجبرًا عند الثانية فجرًا منحني الظهر من شدة الألم وجلس أمام بوابة المستشفى، بعدما لم يجد أحدًا يساعده على تدليك ظهره بالماء الساخن لتخفيف الألم، في ظل منع ابنه من دخول المستشفى. وطالب وزارة الصحة بفتح تحقيق في سوء المعاملة التي وجدها ابنه، داعيًا إلى الوقوف على وضع المستشفى المتهالك وسوء خدماته الذي يعاني منه المراجعون.