اتهم مواطن بمحافظة المخواة، طبيبًا بمستشفى المخواة بمنطقة الباحة، بالتسبب في مضاعفات خطيرة لنجلته (15 عامًا) نتيجة الإهمال الذي أدى إلى دخولها في غيبوبة، عقب دخولها المستشفى للعلاج من التهاب اللوزتين، ما دفع المستشفى إلى تحويلها إلى مستشفى الملك فهد في المنطقة نفسها. وقال والد الفتاة (ص. د) إن ابنته دخلت مستشفي المخواة العام وهي تعاني من التهاب في اللوزتين، وبعد مقابلة الطبيب رفض تنويمها رغم أن حالتها كانت تستدعي بقاءها في المستشفي، بحسب صحيفة "الرياض" السبت (29 نوفمبر 2014). وأضاف: "أفادني الطبيب بأن حالتها مستقرة ولا تستدعي التنويم، وتم إعطائي موعدًا بعد 15 يومًا، وما كان من طبيب الأنف والأذن والحنجرة إلا أن ذهب وتركني، ولم يهتم لحالة ابنتي الصحية مما تسبب في مضاعفات لها، ومن ثم توجهت للمنزل وفي تلك الليلة زادت حالتها سوءًا. وتابع أنه قبل يومين اتصل بي المستشفى، وأكد أنه لا بد أن أحضر ابنتي لإجراء عملية جراحية من أجل استئصال اللوزتين، ولكن الطبيب شخص الحالة مرة أخرى قائلا إنها تعاني تسممًا دوائيًا ويتوجب إجراء غسيل معدة على الفور. وأشار إلى أنه عندما شرع الطبيب في ذلك دخلت ابنتي في غيبوبة وزادت حالتها سوءًا، ومن ثم تم تحويلها لمستشفي الملك فهد بالباحة، وبعد عمل الفحوصات الطبية بمستشفي الباحة أفاد الطبيب هناك بأن التقرير المرفق من قبل مستشفي المخواة خاطئ ولم يتم تشخيص الحالة بشكل جيد. وأكد المواطن أن التقرير الصادر من مستشفي المخواة يؤكد أن لديها تسممًا دوائيًّا نتيجة استخدامها لأدوية نفسية، وهو ما نفاه المواطن قائلا إنها لم تستخدم أية عقاقير، بدليل أن ابنته نومت في قسم العزل وأعطيت العلاجات اللازمة وتحسنت صحتها. وطالب والد الفتاة الجهات الصحية في المنطقة بالتدخل والتحقيق في الواقعة، ومحاسبة من تسبب في إهمال كاد يفقده ابنته.