أدرج مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على قائمته السوداء للمنظمات الإرهابية؛ فرعين من جماعة أنصار الشريعة في ليبيا التي تقول واشنطن إنها مسؤولة عن هجوم 2012 الذي أودى بحياة السفير الأمريكي وثلاثة أمريكيين آخرين. ونقلت "رويترز "، الخميس (20 نوفمبر 2014 )، عن دبلوماسيين بالأمم المتحدة قولهم: "إن أنصار الشريعة بني غازي وأنصار الشريعة درنة -وكلاهما مرتبط بالقاعدة- أضيفا إلى قائمة العقوبات المتعلقة بالقاعدة، وستخضعان لحظر للسلاح وحظر دولي للسفر وتجميد الأصول". وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في بيان: "الجماعتان مسؤولتان عن أعمال إرهاب في ليبيا؛ منها هجمات بالقنابل وخطف وقتل". وجاء القرار امس بناء على طلب من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة. وأنصار الشريعة واحدة من عدد كبير من الفصائل السياسية والجماعات القبلية التي تخوض مواجهات مسلحة بليبيا منذ أن فقدت الحكومة سيطرتها على العاصمة طرابلس. ويفرض مجلس الأمن حظرًا للسلاح وعقوبات أخرى على ليبيا منذ 2011؛ عندما شن الزعيم الليبي السابق معمر القذافي حملة عنيفة على معارضيه. وأطيح بالقذافي من السلطة في وقت لاحق وتم قتله.