أعربت قطر، الاثنين (17 نوفمبر 2014)، عن ترحيبها بنجاح اجتماع الرياض الذي عُقد مساء أمس الأحد، وأعلنت في ختامه كل من السعودية والإمارات والبحرين "عودة" سفرائها إلى الدوحة. وقال بيان نشرته وكالة الأنباء القطرية، إن قطر "ترحب بنتائج مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود للدعوة إلى اجتماع الرياض الذي أسفر عن تعزيز مسيرة التعاون والتكامل الخليجي، وإقرار عودة السفراء إلى الدوحة". وثمنت وزارة الخارجية القطرية، في بيانها، حرص خادم الحرمين الشريفين على الوصول إلى النجاح المطلوب، والذي يُلبي تطلعات وآمال شعوب دول مجلس التعاون الخليجي. كما أعرب البيانُ عن شكر دولة قطر وتقديرها للدور الكبير الذي قام به الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت لتقريب وجهات النظر، وتعزيز مسيرة التكامل الخليجي. وقال البيان إن "دولة قطر تثمن أيضًا المبادرات الكريمة التي كانت محل تقدير واحترام من قبل الدولة". وأكد البيان "حرص دولة قطر التام على التضامن الخليجي المشترك، وما تحقق من نجاحات وتقدم، لما فيه مصلحة شعوب دول المجلس كافة". وفي وقت سابق من اليوم، أعربت دولة الإمارات عن سعادتها بنجاح اجتماع الرياض، كما أعلنت ترحيبها "بعودة المسيرة الخليجية إلى طريقها الصحيح". كانت قد توترت العلاقات بين دول السعودية والإمارات والبحرين من جانب وقطر من جانب آخر، في مارس الماضي، على خلفية اتهام الدول الثلاث، الدوحة، بعدم تنفيذ اتفاق وقع في الرياض في نوفمبر الماضي.