أقدم تنظيم "داعش" على إعدام قيادي بارز في صفوفه من الجنسية السورية، وقام بصلبه وفصل رأسه عن جسده عند دوار الجرداق في مدينة الميادين السورية؛ وذلك بأمر مباشر من زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي. وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة (14 نوفمبر 2014)، أن التنظيم وجه تهمة " أخذ مال المسلمين بغير حق بتهمة أنهم مرتدون، واختلاس أموال من بيت مال الدولة الإسلامية"، فحُكم عليهِ "بالقتل حرابةً بأمر أمير المؤمنين". ونعى عناصر تنظيم "داعش" القيادي عبر مكبرات الصوت، موضحين أنه سيتم "الصلاة عليه بعد صلبه وسيدفن في مقابر المسلمين، ويجوز الترحم عليه ولا يأخذ حكم المرتد، إلا أنه أصابَ حدًّا من حدود الله فوجب عليه القصاص". وكان تنظيم "داعش" أعدم قبل 3 أيام قياديَّيْن اثنَيْن بارزَيْن في جبهة النصرة بعد أن انشقا عن النصرة في وقت سابق، وانضمَّا إليه، موجهًا إليهما تهمة "قتال الدولة الإسلامية".