في مشهد أقرب ما يكون إلى مقطع من أحد أفلام هوليوود المثيرة؛ أقدم طفل سوري على إنقاذ شقيقته الصغيرة من استهداف أحد القناصة لها، رغم إصابته مرتين برصاص القناص. وبث ناشطون على الإنترنت، الاثنين (10 نوفمبر 2014)، مقطع فيديو يظهر طفلاً سوريًّا ملقى على الأرض بعد أن أصيب بالرصاص الحي الذي أطلقه عليه القناص. وظن مصورو الفيديو أن الطفل ميت، إلا أنهم فوجئوا بتحركه ليصرخوا: "الله أكبر عم يتحرك لساته عايش"، وما هي إلا ثوانٍ حتى يقف الطفل ويركض باتجاه الفتاة لينقذها. ويطلق القناص الرصاص باتجاه الطفل ليصيبه إصابة مباشرة ويلقيه على الأرض من جديد، إلا أن إصرار الطفل تغلب على رصاص القناص؛ حيث قام مجددًا واتجه إلى الفتاة ليمسك بيدها ويركضا معًا هاربَيْن على وقع رصاصات القناص من خلفهما. وأكد الشخص الذي رفع الفيديو أن الطفل لا يزال على قيد الحياة، وأنه خاطر بحياته من أجل إنقاذ طفلة ربما تكون أخته. من جانبهم، دشن مغردو موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وسمًا حمل اسم "طفل سوري ينقذ أخته"، شاركوا فيه بعدة تغريدات أثنوا فيها على شجاعة الطفل وجرأته. شاهد الفيديو..