رجحت مصادرُ مطلعة، إلقاء القبض على مزيد من المتورطين ممن لهم صلة بهجوم الخلية الإرهابية على قرية الدالوة في محافظة الأحساء، والذي أسفر عن وقوع عدد من الضحايا بين قتلى ومصابين، مؤكدة أن التحقيقات الأمنية مع عناصر الخلية أحرزت تقدمًا في الكشف عن ملابسات ما جرى مساء الاثنين الماضي، والتخطيط الذي سبق العملية وكيفية تنفيذها. ونقلت صحيفة "الحياة" الجمعة (7 نوفمبر 2014) عن المصادر قولها، إن بعضًا ممن تم توقيفهم ما زالوا يخضعون للرعاية الصحية، إثر إصابتهم خلال المواجهات، وخصوصًا في عمليات الدهم التي شهدتها مدينة بريدة، فيما رفضت المصادر الكشف عن الارتباطات الخارجية للخلية المنفذة للعملية، والتي ضمت حتى الآن أكثر من 20 عنصرًا، وما إذا كانت تلقت "أمر عمليات" من الخارج، أم أنها بادرت إلى التنفيذ من تلقاء نفسها؟. يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أن منفذي جريمة قرية الدالوة في الأحساء سيقدمون لمحاكمة عادلة، وستنفذ فيهم الأحكام التي يُصدرها القضاء. فيما تُواصل الأجهزة الأمنية السعودية متابعة وتعقب المشتبه بتورطهم في أحداث قرية الدالوة في أكثر من منطقة سعودية، وخصوصًا في سط البلاد وشرقها. مواضيع متعلقة: وزير الداخلية يزور ذوي شهداء الحادث الإرهابي بالأحساء (فيديو)