أغلقت السلطات الباكستانية والهندية الحدود من الجانبين أمام المسافرين وحركة التجارة، الاثنين (3 نوفمبر 2014)، بعد إعلان مسؤولين ارتفاع حصيلة ضحايا تفجير انتحاري وقع في الحدود بين الجانبين، إلى 60 قتيلا. وكان انتحاري ينتمي لحركة طالبان، فجّر نفسه أمس الأحد مستهدفا حشدا كان متجمعا لمشاهدة المراسم التقليدية لإنزال العلمين عند معبر "واجاه" الحدودي قرب مدينة لاهور شرقي باكستان، بحسب وكالة الأنباء الألمانية. وقال طاهر جويد خان، رئيس قوة الرينجرز شبه العسكرية، التي تتولى حراسة الحدود، إن أكثر من 130 شخصا أصيبوا في الهجوم الأسوأ الذى تشهده باكستان منذ شهور. وأوضح خان أن المعبر أغلق بشكل مؤقت بعدما عثرت الشرطة على قنبلة- أيضا- في منطقة انتظار السيارات اليوم الاثنين . ويمر من المعبر يوميا عشرات المسافرين على متن الحافلات وما يقرب من 300 شاحنة محملة بالبضائع. وأعلنت "جماعة الأحرار"، وهي جماعة منشقة عن طالبان باكستان ترتبط بتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن الهجوم، مؤكده في بيان للإعلام أنها سوف تواصل استهداف الكفار. ويعتبر الهجوم هو الأكثر دموية منذ أن شنَّ الجيش الباكستاني هجوما ضد الإسلاميين المتشددين في معاقلهم بالمنطقة القبلية قرب الحدود مع أفغانستان.