نقلت وكالة الأناضول للأنباء، عن مصادر مقربة من نمر باقر النمر، نفيها ما تردد من أنباء بشأن إصدار عفو عنه. وبيَّن مصدر رفض الكشف عن هويته الأحد (2 نوفمبر)، أن حكم الإعدام الصادر ضد المعروف إعلاميا ب"رأس فتنة العوامية" نمر النمر "غير نهائي"، والعفو لا يكون إلا بعد أن يكتسب الحكم صفة القطعية (أي يكون نهائيا)، واصفا الأنباء المتداولة بشأن العفو عنه بأنها "لا أساس لها من الصحة". وأضاف أن النمر بصدد تقديم اعتراض على الحكم إلى المحكمة خلال الأيام المقبلة، لافتا إلى أن مهلة الاعتراض والتي تكون ثلاثين يوما من تاريخ استلام الحكم لم تنته بعد. وكانت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية قد نقلت، في وقت سابق اليوم، عن موقع عراقي أن هناك أنباء عن صدور عفو عن باقر النمر، الذي حكم عليه بالإعدام بعد محاكمته بتهمة إثارة الفتنة في السعودية. يذكر أنه ألقي القبض عليه في 8 يوليو 2012، لكونه "أحد مثيري الفتنة"، على خلفية مظاهرات شهدتها القطيف، تزامنا مع احتجاجات البحرين في فبراير2011، وزادت حدتها في عام 2012. وقضت المحكمة الجزائية في 15 أكتوبر الماضي بإعدام النمر، بعد محاكمته بتهمة إثارة الفتنة في البلاد، ووصفت المحكمة، في حيثيات حكمها، النمر بأن "شره لا ينقطع إلا بقتله"، وهو ما لقي تحذيرا من إيران وحزب الله اللبناني، كونه سيؤدي إلى "عواقب وخيمة".