من بين كل الناس الذين سيكونون متواجدين بملعب سانتياجو برنابيو بالعاصمة مدريد خلال لقاء الكلاسيكو الإسباني بين الريال وبرشلونة، هناك شخص واحد فقط سيكون عليه تحمل ضغوط نفسية أكثر من الآخرين هو لويس إنريكي، المدير الفني لفريق برشلونة. السر في ذلك هو أن إنريكي كان في الأساس لاعبًا بفريق ريال مدريد في الفترة ما بين عامي 1991 و1996، غير أنه تعرض لبعض المضايقات من جانب جماهير الفريق الملكي دفعته لاتخاذ خطوة تاريخية في مشواره الكروي بالانتقال إلى صفوف برشلونة الغريم التقليدي للريال، الأمر الذي أشعل نيران الغضب في صدور مشجعي الريال، دفعت كثيرين منهم إلى أن يطلقوا عليه لقب "الخائن" وهي نار لم تخمد بعد على الرغم من أن إنريكي اعتزل لعب الكرة منذ فترة طويلة وتحديدًا في عام 2004.