أكد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ؛ أن ضعف التنسيق بين وزارة العمل و"الهيئة" أسهم في تزايد عدد المخالفات في قطاع المستلزمات النسائية، لافتًا إلى عدم رضاه عن ملف "التأنيث" في ظل التجاوزات الحاصلة فيه. وحسب ما ذكرته "عكاظ"، الخميس (16 أكتوبر 2014)، اتهم آل الشيخ بعض رجال الأعمال بالتهرب من التأنيث بحجة عدم وجود الفتيات المدربات، وتوظيفهم رعاة الإبل والدهانين في هذه الوظائف؛ ما جعل تأنيث هذه المحال "مختطفًا"، على حد وصفه. وأضاف رئيس الهيئة أن الوزارة تعمل منفردة على ملف التأنيث؛ ما أوجد تراخيًا من رجال الأعمال في تطبيق القرار، مضيفًا أن الوزارة غلت أيدي رجال "الهيئة" في هذا الأمر. وأكد آل الشيخ أنه وقف بنفسه على إحدى القضايا، وتم إخراج 27 وافدًا من محلات المستلزمات الخاصة بالنساء من مجمعين تجاريين ضخمين، وتم تسليمهم إلى أقسام الشرطة، ثم فوجئ بعد ذلك أنهم خرجوا بعد نصف ساعة، بحجة أن الهيئة لا دور لها في هذا الملف. ونصح رئيس الهيئة المواطنين بأن يقاطعوا أي محل خاص بالمستلزمات النسائية بكافة أنواعها لا يقوم بتأنيث تلك المحلات؛ حتى يذعن أصحاب تلك المحال لحاجة المجتمع، مؤكدًا أن ذلك من باب التعاون على البر والتقوى.