أبدى الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، عدم رضاه عن آلية تنفيذ قرار تأنيث المستلزمات النسائية، مؤكدا أن به تجاوزات كثيرة، وموجها سهام النقد لوزارة العمل. وأوضح آل الشيخ أن الوظائف التي تنشدها قرارات «تأنيث المستلزمات النسائية» لخدمة المرآة السعودية، قد خطفها الأجانب بدعم من بعض رجال الأعمال ذوي النفوس الضعيفة الذين يفضلون مصالحهم الشخصية، مشيرا إلى أن هناك عددا من التجار المعروفين غير مكترثين بتطبيق القرار، ويتيحون العمل للأجانب في وظائف يفترض أن تُؤنَّث. وكشف رئيس الهيئة عن أن وزارة العمل لا تتعاون معهم، موضحا أن أيدي رجال الهيئة قد غُلَّت عن أداء أي مهمة يتطلبها الموقف بسبب ذلك، مشيرا إلى أنه منذ عام تقريبا انقطعت جميع خطوط التواصل بينهما، بل وصل الأمر إلى وقوف الوزارة في وجه بعض قرارات الهيئة، حسب قوله. وسرد آل الشيخ تفاصيل تلك القضية مشيرا بحسب الوطن إلى أن منسوبو الهيئة أخرجوا نحو 27 وافدا من محلات المستلزمات الخاصة بالنساء من مجمعين تجاريين، وجرى تسليمهما للشرطة لمخالفتهم التوجيه بعد إبلاغهم إياه مرات كثيرة، قائلا: «فوجئنا بقرار خروجهم بعد نصف ساعة بحجة أن الهيئة لا علاقة لها بهذا الأمر». رابط الخبر بصحيفة الوئام: آل الشيخ: «العمل» لا تتعاون مع الهيئة وقرار التأنيث «اختُطِف»