تعادل المنتخب السعودي أمام ضيفه اللبناني 1-1 في مباراة ودية احتضنها استاد مدينة الملك عبد الله بجدة استعدادًا لخليجي 22 التي تستضيفها الرياض الشهر المقبل. ولم يظهر الأخضر بمستوى مميز كما ظهر في مباراة الأوروجواي التي قدم من خلالها لوحة فنية رائعة أعادت التفاؤل من جديد للجماهير السعودية. وفشل المنتخب السعودي في تحقيق أول فوز له منذ مارس الماضي والذي شهد آخر فوز سعودي تحت قيادة لوبيز، حينما انتصر على إندونيسيا بهدف نظيف في ختام التصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات أمم آسيا 2015، بالرغم من أن المنتخب اللبناني لعب بتشكيلة معظمها من اللاعبين الأولمبيين. ولعب الإسباني لوبيز -مدرب السعودية- بتشكيلة مغايرة عن مباراة الأوروجواي، إذ دفع بالقائد حسين عبد الغني، والحارس عبد الله العنزي، والمدافع ماجد المرشدي، وتيسير الجاسم، ونواف العابد، ونايف هزازي، منذ بداية المباراة كبدلاء لأسامة هوساوي ووليد عبد الله وعبد الله الزوري ويحيى الشهري وياسر الشهراني وناصر الشمراني الذين بدؤوا كأساسيين في مباراة أوروجواي. ونجح المنتخب السعودي في افتتاح التسجيل عند الدقيقة 15 عن طريق مدافعه عمر هوساوي الذي حول عرضية نواف العابد من ركلة ركنية برأسه في شباك لبنان. وأتى الرد اللبناني سريعًا بعد مرور دقيقة واحدة فقط على الهدف السعودي بعد أن تكفل المدافعان حسن معاذ وعمر هوساوي بتسجيل الكرة في شباك الأخضر للمرة الثانية على التوالي. في الشوط الثاني لم يتحسن مستوى الأخضر بالرغم من سيطرته على الكرة إلا أنها كانت سيطرة من دون فعالية هجومية، إذ لم يشهد هجمات خطرة لأصحاب الأرض، في حين اعتمد المنتخب اللبناني على الهجمات المرتدة بحثًا عن هدف يحقق له فوزا تاريخيا على ملعب الجوهرة. شاهد الفيديو :