أعلنت مصادر أمنية وطبية، أن 25 شخصًا قُتلوا في انفجار 3 سيارات ملغومة في مجمع حكومي قرب مدينة بعقوبةالعراقية، الأحد (12 أكتوبر 2014)، مشيرةً إلى أن قائد شرطة محافظة الأنبار قُتل عندما نسف مسلحون يشتبه في أنهم عناصر بتنظيم الدولة الإسلامية؛ موكبه خلال قيامه بدورية. وذكرت مصادر طبية أن من قتلى المجمع الحكومي الذي يقع على بُعد 80 كيلومترًا شمال بعقوبة، مدنيين وجنودًا، كما أصيب 60 شخصًا في الهجوم. ويشن مسلحون موجة من التفجيرات في عدد من المدن العراقية، فيما تواصل الحكومة التصدي لمقاتلي تنظيم "داعش" الذين استولوا على مدن رئيسية في شمال العراق قبل أربعة أشهر. وفي حادث آخر، انفجرت عبوتان ناسفتان في سوق بمنطقة دور الضباط في جنوببعقوبة، فقتل ستة مدنيين وأصيب عشرة آخرون، حسب مصدر في الشرطة. وذكر مصدر أمني أن اللواء أحمد صداك الدليمي قائد شرطة محافظة الأنباء، قُتل بقرية البوريشة على بعد 15 كيلومترًا غرب مدينة الرمادي، عندما استهدف من يشتبه في أنهم عناصر في تنظيم الدولة الإسلامية موكبه بعبوتين ناسفتين.