تدفق الاف الانجوليين الى استاد العاصمة لواندا لحضور مراسم افتتاح كأس الأمم الافريقية لكرة القدم الاحد . واشتمل الحفل على عروض للالعاب النارية ورقصات تقليدية في الاستاد الذي تبلغ سعته 50 الف متفرج وبني خصيصا للبطولة . وحضر رئيس جنوب افريقيا جاكوب زوما الذي تستضيف بلاده كأس العالم في يونيو حزيران المقبل حفل الافتتاح بالاضافة الى زعماء اخرين . وتم الوقوف دقيقة حدادا على روح اثنين من بعثة منتخب توجو قتلا في هجوم للمتمردين على حافلة الفريق في اقليم كابيندا بانجولا يوم الجمعة الماضي . وقال ايمانويل اديبايور قائد منتخب توجو ان فريقه سيعود الى الوطن ولن يشارك في البطولة لكن متحدثا باسم البعثة قال في وقت لاحق ان القرار النهائي لم يتم اتخاذه بعد . وعقد المنظمون اجتماعا طارئا في وقت متأخر السبت قبل ان يعلنوا ان البطولة ستسير مثلما كان مخططا لها . وقالت لانديرا سيلفا (22 عاما) عند مدخل الاستاد "هذا يوم مشهود . العالم بأسره يشاهدنا ونعرف ان البطولة سوف تنجح." انغولا والحظ العاثر وفي المباراة الافتتاحية أهدر منتخب انجولا تقدمه بأربعة أهداف لتنتزع مالي التعادل 4-4 مع البلد المضيف وكانت انجولا متقدمة بأربعة أهداف مقابل لا شيء قبل 11 دقيقة من نهاية الوقت الأصلي للمباراة قبل أن تسجل مالي واحدة من أقوى الانتفاضات في كأس أمم افريقيا . وسجل فلافيو امادو مهاجم الشباب السعودي هدفين بالرأس في الشوط الأول وأضاف جيلبرتو لاعب الأهلي المصري ومانوتشو مهاجم ريال بلد الوليد الاسباني هدفين في الشوط الثاني من ركلتي جزاء . لكن سيدو كيتا لاعب وسط برشلونة الذي اشترك كبديل في الشوط الأول لزميله موديبو مايجا سجل الهدف الأول بعد خطأ من كارلوس فرنانديز حارس مرمى انجولا في الدقيقة 79 . وأضاف فريدريك كانوتي مهاجم اشبيلية الهدف الثاني في الدقيقة 88 بضربة رأس قوية وسجل كيتا والبديل مصطفى ياتاباري هدفين في الوقت المحتسب بدل الضائع ليكملا العودة القوية لمنتخب مالي الذي يدربه النيجيري ستيفن كيشي . وفجرت الانتفاضة القوية سعادة غامرة في مدرجات مشجعي مالي بينما بدا البرتغالي مانويل جوزيه مدرب انجولا غاضبا بشدة . يستاهلون يكفي سجود اللاعبين بعد المباراة مباراة تستحق المشاهدة اكثر من مرة مباره ماهي معيدوه وحرام الصراحه ظلم فريق الفتح