نفت جامعة حائل استمرار أعطال التكييف والكهرباء في مجمع أجا للطالبات، واصفةً كثرة الشكاوى بمواقع التواصل الاجتماعي بأنه تجييش لإيقاف عجلة التطور الذي تعيشه الجامعة. وقال المتحدث الرسمي لجامعة حائل ياسر الكنعان، الأحد (21 سبتمبر 2014)، في بيان صحفي حصلت "عاجل" على نسخة منه، إنه نظرًا للمعلومات المغلوطة التي يرددها بعض الأشخاص في مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية، حول استمرار أعطال التكييف والكهرباء في مجمع أجا وتحديدًا في مبنيين هما C11 و 7 أصلحتها الجامعة وغيرت الأجهزة المعطوبة في وقت سريع، ولا توجد أي قاعة دراسية في المجمع دون تكييف. وردت جامعة حائل حول شكاوى الكافتيريات بأن المشغل السابق لم يف بمعايير الجودة، وتم إنذاره حسب اللوائح والأنظمة قبل سحب المشروع منه. وأكدت الجامعة أنها تسابق الزمن لتشغيل الكافتيريات بالجامعة، إلا أن نظام المنافسات الحكومية يتطلب وقتا، وأن بدء العمل سيكون بعد إجازة عيد الأضحى مباشرة، على أن ينفذ المشغل الجديد جميع الاشتراطات التي تضمن معايير جودة عالية، حرصا على تحقيق هدفنا نحو بيئة مثالية للطلاب والطالبات. وكشف بيان الجامعة أن العمل في مجمع كليات أجا للطالبات لم ينته، وأن هناك مئات العمّال يعملون في مشاريع متنوعة ما بين ربط الصرف الصحي، وتأهيل الأسطح والممرات، وزراعة وتشجير الساحات، والصيانة والتنظيف الدوري، وبناء صالات ترفيهية للطالبات، وإنشاء ناد لأنشطة الطالبات وتأسيس عيادات طلب الأسنان، إضافة إلى إنشاء مبنى مؤقت للسوبر ماركت التي ستبدأ عملها بعد إجازة عيد الأضحى المبارك، ويتكلف المشغل ببناء مقرين دائمين للسوبر ماركت. ووجهت جامعة حائل كلمة قصيرة في طيات البيان لطلابها، وقالت: "كل هذه المشاريع كلفتها تزيد عن 50 مليون ريال، وتنفذ داخل المجمع وتتطلب وقتا وجهدا والتزاما بالمتابعة ونحرص نحن في جامعة حائل على تحقيق بيئة دراسية مثالية كما وعدناكم". وأشارت في نهاية بيانها إلى أنها تعي جيدًا أن هناك محاولات تجييش مستمرة ضد الجامعة ومنسوبيها وتضخيم الإشكالات البسيطة التي تواجه العمل اليومي، - وبحسب رأيها- أنها محاولات فاشلة لإيقاف عجلة التطور التي تمضي بها المنشآت الحيوية كجامعة حائل.