التقى نائبُ وزير العمل الدكتور مفرج بن سعد الحقباني، الدكتورة ناهد عشري وزيرة القوى العاملة والهجرة المصرية. وشهد اللقاءُ الذي عقد الاثنين (15 سبتمبر 2014)، على هامش مؤتمر العمل العربي في دورته ال41، استعراض أوجه التعاون في مجالات العمل والعمال بين البلدين، إضافة إلى مناقشة أوضاع أسواق العمل العربية واحتياجاتها، وسط تأكيدات بأهمية خلق فرص العمل للشباب، وتحقيق معدلات نمو وتنمية متسارعة تتناسب مع النمو السكاني المضطرد في العالم العربي. وأكد الدكتور مفرج الحقباني أن هذه الدورة للمؤتمر تُعد فرصة لمراجعة ما تم في الدورات السابقة، ومناقشة الملفات الحالية، قائلا: "نتطلع إلى عمل عربي متكامل يُساهم في تسهيل مواجهة البطالة"، مضيفًا في الوقت ذاته أن التواجد العربي سيكون قادرًا على تحديد أبرز المشكلات التي من الممكن أن تكون محط اهتمام وتركيز منظمة العمل العربية وجامعة الدول العربية. ولفت المفرج إلى أن لقاء وزيرة القوى العاملة والهجرة المصرية تناول التأكيد على أهمية تدريب العمالة العربية لرفع كفاءتها التنافسية، والحرص على تأهيلها فنيًّا وثقافيًّا ارتباطًا بأسواق العمل المُستقبِلة للعمالة، وذلك بما يتماشى مع العادات السائدة في كل مجتمع، وبما يناسب تقاليده المرعية. يُذكر أن عدد العمالة المصرية في المملكة العربية لسعودية يقدر ب968 ألف، يمثلون نحو 40% من إجمالي العاملة العربية الوافدة في السعودية، في حين تتصدر العمالة المصرية قائمة العمالة الوافدة في السعودية من حيث الإجمالي وعلى مستوى الذكور والإناث أيضا، فيما تبلغ نسبة الذكور إلى الاناث من العمالة المصرية الوافدة للعمل في المملكة 98.7%. وفي العام في عام 2012 بلغ عدد العمالة المصرية 912 ألف، وارتفعت بنسبة (6%) في نهاية عام 2013، كما تصدرت الجنسية المصرية عمليات التصحيح أثناء الفترة التصحيحية ب(448 الف) عملية تصحيح، بينما أن أكثر خمس مهن للجنسية المصرية تتمثل في (محاسب عام، عامل، اختصاصي تسويق، عامل تربية مواشي، عامل زراعي).