بحث مدير عام الدفاع المدني اللواء سليمان بن عبد الله العمرو، خلال الاجتماع الأول للجهات المعنية بتنفيذ خطط الدفاع المدني في حالات الطوارئ، الخميس (11 سبتمبر 2014)؛ تذليل كافة العقبات التي يمكن أن تعيق الأعمال المشتركة لهذه الجهات، خاصةً في أوقات الطوارئ. وعُقد الاجتماع بمقر المديرية العامة للدفاع المدني، وحضره ممثلون من كل من وزارة الدفاع ووزارة التربية والتعليم ووزارة الحرس الوطني ووزارة الشؤون البلدية والقروية ووزارة المالية ووزارة الصحة ووزارة النقل ووزارة التجارة ووزارة المياه والكهرباء ووزارة الاقتصاد والتخطيط وهيئة الهلال الأحمر السعودي والهيئة العامة للسياحة والآثار والمديرية العامة للدفاع المدني والأمن العام والمديرية العامة لحرس الحدود ومركز القيادة والسيطرة بوزارة الداخلية. وأوضح مدير الإدارة العامة لمواجهة الكوارث العميد الدكتور مهندس علي بن عمير بن مشاري؛ أن الاجتماع بدأ بكلمة للمدير العام الدفاع المدني، أشار فيها إلى أهمية التنسيق والتواصل بين الجهات المعنية بتنفيذ خطط الدفاع المدني في حالات الطوارئ من أجل تذليل كافة العقبات التي يمكن أن تعيق الأعمال المشتركة، مؤكدًا الدور الهام والحيوي للتجارب الفرضية لمعرفة قياس مدى الاستجابة لطرق المواجهة وإعادة الأوضاع. وأضاف أنه بعد ذلك ترأس الاجتماع مساعد المدير العام للدفاع المدني لشؤون العمليات اللواء حمد بن عبد العزيز المبدل، الذي أشاد بتجاوب الجهات الحكومية وتفاعلها مع دعوة الدفاع المدني لعقد هذا الاجتماع التنسيقي، وقال: "إننا تعودنا في هذا البلد المبارك على أن تعمل كافة الجهات الحكومية بروح الفريق الواحد من أجل تحقيق الأمن والسلامة لهذا الوطن وكل من يعيش على ثراه الطاهر". وتم استعراض جدول أعمال الاجتماع الذي تضمن العديد من المواضيع، ومنها تعميم تجربة المديرية العامة للدفاع المدني في التجارب الفرضية على جميع الجهات، وكذلك إشراكها في الإعداد والتنفيذ في أي تجارب فرضية قادمة. وأكد "مشاري" أنه تم تأكيد أهمية مشاركة الجهات ذات الأعمال الأساسية في لجان التقييم، وأن يستكمل مناقشة الموضوع في اجتماع آخر يحدد موعده بعد موسم الحج مباشرة.