قالت منظمة الصحة العالمية إن تفشي فيروس الإيبولا في غرب أفريقيا يتخطى قدرات السلطات الصحية على احتوائه لا سيما في الدول الثلاث الأكثر نكبة بالمرض وهي غينيا وليبيريا وسيراليون. وقالت مارجريت تشان، مديرة المنظمة، في مؤتمر صحفي بجنيف، الجمعة (12 سبتمبر 2014): "تفشي الإيبولا الذي يجتاج أجزاء من غرب أفريقيا هو الأكبر والأعقد والأشد منذ ظهور المرض قبل نحو أربعة عقود". وأضافت: "عدد الإصابات الجديدة يزيد بسرعة أكبر كثيرا من القدرة على التعامل معها"، وفق ما نشرته "رويترز". وتوفي نحو 2300 شخص بالمرض في غرب أفريقيا. وظهر المرض لأول مرة في 1976 بعدة مناطق في أفريقيا؛ حيث البيئة الإستوائية، واستمرت الإصابة به بمعدلات بطيئة حتى عام 2013، غير أن معدلات الإصابة والوفاة تسارعت بشكل مفاجئ منذ مارس 2014، وخاصة في غينيا وليبيريا وسيراليون و نيجيريا والسنغال. ولم يظهر علاج أو لقاح مرخص بهما لكبح جماح هذا المرض الذي ينتقل من الحيوان للإنسان، ومن الإنسان للإنسان، وفق ما تنشره منظمة الصحة العالمية على موقعها الإلكتروني.