يبدأ غدًا أكثر من 15 ألف موظفٍ وموظفة في تنفيذ الخطة التي اعتمدتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف لموسم حج هذا العام 1435ه. وبيّن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، أن خطة الرئاسة التي تستمر حتى الثلاثين من شهر ذي الحجة تركز على عددٍ من المحاور، تشمل المحور التوجيهي، والإرشادي، والتعليمي، والمحور الخدمي، والمحور الفني ذي العلاقة بأعمال الصيانة، والمحور الإعلامي، والمحور الرقابي. وأكد أن من المشاريع المنفذة في المسجد الحرام التي سيتم الاستفادة منها خلال موسم الحج بمشيئة الله تعالى مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله لتوسعة المسجد الحرام والساحات الشمالية، حيث ستتم الاستفادة من كامل الدور الأرضي بمساحة إجمالية (68200)م2 للصلاة مع السلالم الكهربائية والمصاعد، وكامل الدور الأول بمساحة إجمالية (26060)م2 للصلاة، وكامل دور الميزانين الأول بمساحة إجمالية (19560)م2 للصلاة، والدور الثاني بنسبة 80 % بمساحة إجمالية (27700) م2 للصلاة. ولفت إلى أن مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطاف ستتم الاستفادة من المرحلة الأولى" الصفا - الفتح"، كما سيتم الاستفادة في المرحلة الأولى من دور الصحن "القبو" والدور الأرضي والأول ودور السطح والمرحلة الثانية "الفتح - العمرة"، وسيتم الاستفادة من المرحلة الثانية من دور الصحن "القبو" والدور الأرضي والأول والسطح. وأضاف: "سيتم الاستفادة من المطاف المؤقت بدوريه الأول والثاني بمساحة إجمالية تُقدر (5748)م2 ليصل عدد الطائفين بهما إلى سبعة آلاف طائف في الساعة، وتتسع لقرابة تسعة آلاف مُصلٍّ. وأوضح أنه سيتم تزويد الساحات بعدد من اللوحات الإلكترونية وغير الإلكترونية للتوعية والإرشاد موزعة على مداخل الساحات والمشايات الرئيسية، وتهيئة جسر العربات الرابط بين الساحة الجنوبية مع جسر المطاف المؤقت (الحلقة العلوية) المخصص للعربات، مع زيادة عرض المسار ليستوعب كرسيين، والاستفادة من جسر للعربات يستخدم كمخرج، ويربط بين ميزانين الدور الأول لسعي العربات مع سطح القشاشية بالساحة الخارجية. وكشف الرئيس العام عن استمرار الرئاسة في تنفيذ النسخة الثانية من حملتها (خدمة الحاج والزائر وسام فخر لنا) برعاية الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة، والأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير المدينةالمنورة، وتشتمل على عدد من البرامج والأنشطة التي تهدف في مجملها إلى إبراز أوجه العناية والرعاية بضيوف الرحمن، انطلاقًا من توجيهات ولاة الأمر، إلى جانب تدشين الرئاسة لبرنامجها الثقافي حول تعزيز الوسطية والاعتدال. ولفت النظر إلى استحداث مقر جديد لإعارة عربات ذوي الاحتياجات الخاصة للرجال والنساء في شمال شرق ساحة المسجد النبوي، إضافة لمواقع الخدمة السابقة، بالإضافة إلى ترجمة خطب المسجد النبوي أيام الجمع وعيد الأضحى المبارك بأربع لغات (الإنجليزية، والأردية، والملاوية، والفرنسية)، وبثها عبر موجات الراديو FM وعبر الإنترنت، مع زيادة ترجمات اللوحات والعروض المرئية في الشاشات الإلكترونية، واستحداث مكتب لوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي في مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي لتقديم خدمات الترحيب والتوعية والإرشاد للزائرين قبل وصولهم للمسجد النبوي.