لقي مئاتُ الهنود مصرعهم، فيما ظل آلاف آخرون محاصرين فوق أسطح المنازل في إقليم كشمير المتنازع عليه بين الهندوباكستان، بسبب السيول. وفاجأت الأمطار التي لم تهطل على كشمير بمثل هذه الغزارة منذ 50 عامًا السلطات الهنديةوالباكستانية، وتعالت الثلاثاء (9 سبتمبر 2014)، الانتقادات الموجهة لضعف الاستعدادات في ظل وصول عدد القتلى إلى 420 شخصًا، وبقاء آلاف آخرين محاصرين على أسطح المنازل. وفقًا لما ذكرته وكالة (رويترز). وفي الشطر الهندي من الإقليم الذي يشهد انتشارًا عسكريًّا مكثفًا، غمرت المياه 2000 قرية ومدينة سريناجار. وقال مسؤول كبير في القوة الوطنية لمكافحة الكوارث في نيودلهي، طلب عدم ذكر اسمه: "الأضرار صادمة.. تقطعت السبل بالناس على أسطح منازلهم في بعض المناطق من كشمير منذ ثلاثة أيام، كانت ستُنشر فرقٌ لمكافحة الكوارث في كشمير قبل حدوث الفيضانات لو قدمت لإدارته توقعات صحيحة عن الطقس". وأجلت السلطات الهندية نحو 47 ألف شخص من منازلهم، بينما لقي 217 شخصًا حتفهم حتى الآن، وفي باكستان قُتل 231 شخصًا من جراء السيول الجارفة في الشطر الباكستاني من كشمير ومناطق أخرى بشمال البلاد.