قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن نيزكًا ضخمًا قطره 1 كيلومترًا يتجه نحو الأرض بسرعة 9 أميال في الثانية، مشيرةً إلى أنه سيُحدث قوة تصادم تساوي 44.800 ميجا طن من مادة "تي إن تي" ينتج عنها انفجار ضخم، وإعصار تسونامي يتبعه تغير مناخي للأرض، قد يدمر حياة البشر عليها؛ إلا أن كل ذلك محتمل الحدوث بعد مئات السنين من الآن. ولفتت الصحيفة إلى أن العلماء يحاولون إيجاد طريقة لإيقاف هذا النيزك الضخم في المستقبل، مشيرة إلى أن سرعة تصادمه مع الأرض ستكون 38 ألف ميل في الساعة. وذكرت الصحيفة أن الباحثين في جامعة تينسي الأمريكية اكتشفوا أن تفجير الصخور في الفضاء يمكن أن يجعل تصادمها مع الأرض أكثر سوءًا عن نتيجة حدوث تصادمات متفرقة من بقاياها مع الأرض. وتوقع أن يكون مكان اصطدام النيزك هو الضربة القاضية للولايات المتحدةالأمريكية، مبينة أن وصول النيزك إلى الأرض سيكون بعد 35 جيلا. ولفتت الصحيفة إلى ما نشره العلماء حول إمكانية حدوث تكتيكات جديدة للدفاع عن كوكب الأرض، مشيرة إلى أن فهم طريقة ترابط النيازك ببعضها يمكن أن يؤدي إلى وضع خطة لحماية الأرض من آثارها في المستقبل. وقالت الصحيفة إن ما يقرب من 1500 شخص جُرحوا إثر انفجار نيزك قبل اكتشافه فوق مدينة تشيليابينيسك في جنوبروسيا الذي أحدث طاقة انفجارية تفوق 30 مرة تلك التي أحدثتها قنبلة هيروشيما. وأضافت الصحيفة، تم الانفجار في الغلاف الجوي فوق المدينة الروسية، وكانت سرعة النيزك 19 كم في الثانية بقدرة انفجارية تكافئ 500 ألف إلى 600 ألف طن من مادة "تي إن تي". ولفتت الصحيفة إلى أن بعض البشر الذين يعلمون أنهم في مرمى النيازك تربعوا على أقدامهم لمراقبتها، وبعضهم أحرقته حرارة الشمس من كثرة متابعتهم كرة النار القادمة من السماء.