أكد رئيس حملة "السكينة"، المهتمة بمحاربة فكر التطرف والعنف في المملكة، "عبدالمنعم المشوح"، أن السعوديين أقل المقاتلين في صفوف "داعش"، واصفًا ما يجري من تضخيم لأعدادهم بالحرب الإعلامية المقصود منها تشويه صورة المملكة ومواطنيها. وقال المشوح إنه بحسب معلومات إحصائية، فإن السعوديين في "داعش" أقل بكثير مما يتصور الغالبية، بل إن جنسيات القادمين من تونس أو المغرب تتفوق عددا عليهم وحتى بالنسبة لمقاتلي "داعش" من أستراليا. وأضاف رئيس "السكينة" التي تعمل تحت إشراف وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، أن السعوديين المقاتلين في "داعش" غير مؤثرين وليسوا قادة أو مخططين، وأعدادهم قليلة جدًا ولا تقارن بالأعداد التي انضمت إلى القاعدة أو التي ذهبت للقتال مع بداية الأزمة في سوريا، وفقًا لما أوردته "العربية نت" الخميس (14 أغسطس 2014). وأشار المشوح إلى أن الهدف من وراء تضخيم أعداد السعوديين، هو محاولة تشويه صورة المملكة وإلحاق صفة الإرهاب بمواطنيها. وحول القوائم التي يتم إظهارها من حين لآخر، وتبيِّن تفخيخ سعوديين لأنفسهم، أكد المشوح أنها مختلقة وكاذبة والهدف من ورائها إظهار دور وهمي وغير صحيح وإلصاقه بالسعوديين أمام العالم.