قرر مجلسُ الوزراء الكويتي في اجتماعه الأسبوعي، الاثنين (11 أغسطس 2014)، الذي عقد في قاعة مجلس الوزراء بقصر السيف برئاسة الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الخارجية، سحبَ الجنسية الكويتية عن 10 أشخاص، من بينهم الداعية الإسلامي د. نبيل العوضي ومن اكتسبها معه بالتبعية، استنادًا إلى المادة (13) من قانون الجنسية الكويتية رقم 15 لسنة 1959، وفقا للموقع الإلكتروني لصحيفة الوطن الكويتية. بدوره قال العوضي في صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "مهما حصل.. فلعله خير!.. وأمر المؤمن كله له خير.. وإنا لله وإنا إليه راجعون"، وذلك في إشارة إلى قرار سحب الجنسية منه. يأتي هذا فيما أنشأ نشطاء هاشتاقًا حمل اسم: #سحب_جنسية_الشيخ_نبيل_العوضي، وأعاد البعض فيه سبب القرار إلى تأييد هؤلاء الدعاة -وخاصة العوضي- لما سمي بالربيع العربي، فيما طالب آخرون عبر الهاشتاق دولة قطر بالفوز بالشيخ العوضي، قبل أن يظفر به أحد غيرها، في إشارة إلى منحه الجنسية القطرية. بينما قال الشاعر الكويتي سعود المطيري: "إن الجنسيّة الحقيقية للمسلم الحقيقي هي العمل الصالح الذي يلقى الله به.. نسأل الله أن يجمعنا بالشيخ وأحبتنا بالجنة". يأتي هذا فيما وافق المجلس على منح الجنسية الكويتية لعدد 15 شخصًا من أبناء المتجنسين، وذلك وفقًا لحكم المادة (7) مكررًا من قانون الجنسية، وهم أبناء العسكريين الذين شاركوا في حماية موكب المغفور له بإذن الله تعالى حضرة صاحب السمو الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح الأمير الراحل طيب الله ثراه عندما تعرض للاعتداء عام 1985.