تسبب طفل رضيع في تأخر كلمة مهمة للرئيس الأمريكي باراك أوباما، وجهها إلى الشعب الأمريكي بشأن الوضع في العراق، فجر الجمعة (8 أغسطس 2014) بعدما تمكن من اختراق البيت الأبيض، والمرور عبر قضبان أسوار الجانب الشمالي، ما أطلق صافرات الإنذار وأغلق أبواب المقر الرئاسي. وقالت شبكة "سي إن إن" الإخبارية، إن الرضيع أجبر الرئيس الأمريكي وكافة وسائل الإعلام المحلية والدولية على الانتظار حتى رفع حالة الإنذار. وبدأت الواقعة عندما نجح الطفل في حشر جسمه والمرور بين قضبان الحاجز الخارجي للبيت الأبيض، قبل دقائق من كلمة أوباما، ما أدى لانطلاق الإنذار والإغلاق التلقائي المؤقت للمقر الرئاسي. وسرعان ما تداركت عناصر الخدمات السرية، المسؤولة عن الأمن الرئاسي الوضع، وأعيد الطفل إلى أحضان والديه. وقال أدوين دونوفان، الناطق باسم الخدمات السرية، ساخرًا: "علينا الانتظار طويلا حتى يتعلم الكلام لنستجوبه". ولفتت الشبكة إلى أن الطفل سيعلم عند تقدمه بالسن أنه أجبر رئيس أقوى دولة بالعالم والشعب الأمريكي بأكمله على الانتظار.