أكد الإسباني راؤول كانيدا -مدرب النصر- أنه اتفق مع إدارة العالمي قبل التعاقد على أن هدفه هو إيجاد طريقة وهوية فنية للنصر، بدلا من الاعتماد على الكرات المرتدة، خصوصًا في ظل وفرة النجوم الموجودين بالفريق، وأنه من المدربين الذين يعشقون التحكم والسيطرة على الكرة في ملعب الخصم، مشيرًا إلى أنه سعيد ومتحمس بأن يبدأ مشواره الرسمي مع الفريق ببطولة كبيرة مثل كأس السوبر، لكنه لا يضمن الفوز بها. وأضاف في المؤتمر الصحفي الذي عقده بالمركز الإعلامي بالنادي إلى جانب كابتن الفريق حسين عبد الغني: "النصر عاد في الموسم الماضي إلى منصات التتويج، وحقق بطولَتَيْ الدوري وكأس ولي العهد، وهذا هو المكان الطبيعي له، خصوصًا أنه كيان كبير بإمكانياته وجماهيره والنجوم التي يملكها". وتابع: "الجميع يعرف أن هناك عددًا من اللاعبين الجدد ممن التحقوا بالفريق في هذا الموسم، وهم لم يصلوا بعد إلى مرحلة التأقلم بشكل كامل مع الفريق، ولكن مع مرور الوقت سيصلون إلى كامل جاهزيتهم، ومهمتنا الآن هي المحافظة على ما تم إنجازه في الموسم الماضي، وسنعمل جاهدين في مباراة الشباب لتحقيق الفوز والبطولة، رغم صعوبة المباراة، كوننا سنلعب أمام فريق كبير، فالشباب في الموسم الماضي في مبارياته أمام النصر لم يكن سهلا على الإطلاق". وبيّن كانيدا أن أي مدرب يرغب في أن يبدأ مشواره الجديد مع الفريق من خلال اللعب في مباراة نهائية وبطولة، وقال: "من المؤكد أن المسؤولية كبيرة، والنصر إرث وتاريخ كبير في الرياضة السعودية، وصدقوني الجميع في الفريق يشعر بالمسؤولية، ولدينا طموحات بالمحافظة على المكتسبات التي تحققت في الموسم الماضي، وأنتم تعلمون أن الوصول إلى القمة أمر سهل في بعض الأحيان، ولكن البقاء في القمة صعب للغاية". وزاد قائلا: "ما زلت أتذكر تصريحي عندما كنت مدربًا للاتحاد، ولعبنا أمام النصر في الرياض، وقلت في المؤتمر الصحفي إن النصر فريق سيكون له شأن كبير في المستقبل، وحدث هذا الأمر في الموسم الذي يليه. ما زلت أراهن على مستقبل النصر، خصوصًا أن البيئة مميزة في النصر، والكل يعمل من أجل مصلحة الكيان، وهناك عمل جاد وكبير على المستوى الإداري بقيادة رئيس النادي من أجل أن يستمر النصر في القمة". وعن كون مدرب الشباب عمل من قبل مع المدرب الشهير خوزيه مورينيو، قال: "أحترم كل المدربين، ومنهم مدرب الشباب، لكنني أنظر للخصم كفريق بكامل عناصره أكثر من نظرتي للمدرب".