دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، السبت (2 أغسطس 2014)، جميع الأطراف في غزة وإسرائيل إلى وقف فوري لإطلاق النار والبدء في التهدئة . وقال السيسي- خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإيطالي، ماتيو رينزي بالقاهرة- إنه يدعو جميع الأطراف إلى "ضرورة وقف فوري لإطلاق النيران والبدء في التهدئة، ومن ثم إدخال المساعدات، وبعدها يمكن البحث في أي أمور عالقة". وأضاف أن "المبادرة المصرية هي الحل الوحيد للأزمة في غزة"، موضحًا أنها "تتيح تهدئة بين الطرفين ومن ثم إدخال مساعدات إلى القطاع، ثم بدء المفاوضات". كما دعا الرئيس المصري إلى "استثمار الوقت لإيقاف النيران بين الطرفين المتقاتلين في غزة، وإيقاف نزيف الدم الفلسطيني"، لافتا إلى أن "فقدان الوقت يزيد من تعقيد الموقف أكثر". وأشار إلى أن مصر قدمت مبادرتها قبل الاجتياح البري، رغبة منها في وقف نزيف الدم في غزة، وأن أساس التهدئة وحل الأزمة يتلخص في بنود المبادرة التي سيتناقش فيها ممثلو كل الفصائل الفلسطينية خلال الوفد الذي شكلته السلطة الفلسطينية وسيحضر إلى القاهرة للتفاوض. وذكر: "هذه ثالث مرة يحدث فيها نزيف دم فلسطيني، وهو ما يعطي مؤشرا على ضرورة انتهاز الظرف الصعب بإنهاء الأزمة وإيجاد حل شامل يعطي الأمل للفلسطينيين بمستقبل آمن ويعطي الجانب الإسرائيلي السلام الذي يريده".