أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن المبادرة المصرية مازالت قائمة وقادرة على حل أزمة غزة، مشدداً على أنه لا يوجد بديل لهذه المبادرة التي تفتح الباب بدون قيود تعرقل التهدئة ثم دخول المساعدات ثم إطلاق المفاوضات. وأشار الرئيس السيسي - خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة اليوم - إلى ضرورة استغلال الوقت لإيقاف إطلاق النيران والتهدئة في غزة وإيقاف نزيف الدم الفلسطيني، محذراً في الوقت نفسه من عواقب فقدان الوقت الذي من الممكن أن يؤدي إلى تعقيد الموقف في غزة أكثر. ودعا الرئيس المصري إلى سرعة استثمار الوقت لإيقاف إطلاق النار ووقف نزيف الدم الفلسطيني، موجهاً نداءً لإيقاف إطلاق النار وإنهاء العنف وإعطاء فرصة للتهدئة ودخول المساعدات. وقال الرئيس السيسي إن مباحثاته مع "رينزي" تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعم العلاقات الاقتصادية بين مصر وإيطاليا والاتحاد الأوروبي، موضحاً أن إيطاليا تعد الشريك التجاري الأوروبي الأول لمصر، والشريك الثاني على مستوى العالم حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين مصر وإيطاليا ما يقرب من 6 مليارات دولار. ووجه الرئيس المصري رسالة إلى الاتحاد الأوروبي خلال المؤتمر الصحفي جاء فيها : "مصر تستعيد عافيتها وقوتها وتعود مرة أخرى إلى مكانتها في المنطقة، ومصر تقوم بإجراءات سياسية واقتصادية وأمنية، مدللاً على ذلك باستعادة مؤسسات الدولة بدءا من الدستور والانتخابات الرئاسية ثم إجراء الانتخابات البرلمانية خلال الشهور القادمة قبل نهاية العام". كما وجه رسالة إلى الشعب المصري قال فيها : "لابد أن يكون لديكم ثقة في أن القادم أفضل في تحقيق المزيد من الاستقرار والأمان خلال الفترة القادمة مع سيادة القانون". // يتبع // 16:50 ت م تغريد