"حاسبوا إسرائيل على مجازرها".. بهذه العبارة الاحتجاجية، دشن نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، هاشتاقًا للمطالبة بمحاسبة الكيان الصهيوني على ما يرتكبه من مجازر ومذابح وجرائم ضد الشعب الفلسطيني في غزة، بعدما تجاوز عدد الشهداء أكثر من ألف شهيد -بإذن الله- من نساء وأطفال عزل، بحجة الدفاع عن أراضيها. وتصدر الهاشتاق الذي أطلق يوم السبت (26 يوليو 2014)، قائمة أكثر الهاشتاقات نشاطًا وتداولًا داخل المملكة، وفي العديد من بلدان العالم، بعدما تفاعل معه مئات الآلاف من المغردين المسلمين والعرب وغيرهم من المتعاطفين مع القضية الفلسطينية؛ حيث بلغت التغريدات التي نشرت عبر الهاشتاق حتى كتابة هذه السطور أكثر من 860 ألف تغريدة. ومن المتوقع أن تتجاوز هذا الرقم خلال الساعات المقبلة. وحرص المشاركون عبر الهاشتاق على نشر صور تفضح ممارسات قوات الاحتلال تجاه أطفال غزة، والجرائم المخزية التي ارتكبتها منذ اندلاع حربها الأخيرة على القطاع، وناشدوا العالم التحرك ضد إسرائيل، لإيقاف مجازرها بحق الشعب الفلسطيني. وشهد الهاشتاق مشاركات من العديد من دول العالم، التي عبر أصحابها عن احتجاجهم على سياسات إسرائيلية القمعية ضد الفلسطينيين، مؤكدين أن الوقوف بجانب غزة لا يحتاج إلى أن يكون الشخص مسلمًا "بل يحتاج أن يكون إنسانًا" في المقام الأول، نتيجة كم الفظائع التي ارتكبها الكيان الصهيوني ضد المدنيين العزل.