نوَّه مدير الأمن العام اللواء عثمان بن ناصر المحرج باستقبال الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية لأسر وذوي شهداء الواجب أمس في مكةالمكرمة، مشيدًا بكلماته الحانية لأسر الشهداء ونقله تعازي القيادة لهم في شهداء الوطن. وأضاف "المحرج" أن الأمير يؤكد بذلك أن المجتمع السعودي نسيج واحد في السراء والضراء، في وجه كل عدو حاقد يريد المساس بأمن الوطن ومقدراته، تحت حجج وذرائع شيطانية يديرها ويؤججها أعداء الدين الحق والعقيدة السمحة، من المنحرفين فكرا ومنهجا، فالإسلام صان دماء المسلمين وأعراضهم، فما الحال إذا كان سفك الدماء واستباحة الحرمات في شهر رمضان، أين خوف الله وهيبته في ضمائرهم؟. وقال "المحرج" إن استضافة أسر وذوي شهداء الواجب لأداء العمرة وحضور وزير الداخلية لهم في مقر إقامتهم بمكةالمكرمة يؤكد اهتمامه وحبه لأبنائه من رجال الأمن وذويهم النابع من حرص قيادة هذه البلاد، ويعكس واقع التلاحم بين أبناء هذا الوطن ومكانتهم عند قيادتهم. وذكر أن هذا ليس جديدًا ولا غريبًا أو مستغربًا على قيادتنا وولاة أمرنا قفد تعودنا منهم كل خير وكرم ووفاء ورحمة ومحبة لأبناء شعبهم حفظهم وأدام بقاءهم لعز الدين ورفعة الأوطان.