تعرضت فتاة هندية للاغتصاب بناء على أوامر من زعيم طائفة محلية بولاية جهارخاند بشرق البلاد عقابا لشقيقها الذي حاول التحرش بامرأة أخرى. وذكر ضابط بالشرطة الهندية أن الضحية البالغة من العمر (14 عامًا) تم اقتيادها أمام أنظار سكان القرية من منزلها إلى غابة مجاورة، حيث قام رجل عمره 25 عامًا باغتصابها. وقالت والدة الفتاة "لقد أخذوها إلى الغابة وهناك اغتصبوها، كل سكان القرية أتوا لكنهم لم يتدخلوا.. بكينا وطلبنا النجدة، لكن لم يفعل أحد أي شيء"، وفقًا لما أوردته وكالة أنباء فرانس برس. وقال جيتيندرا سينغ، مسؤول شرطة محلي، إنه تم القبض على ثلاثة رجال، وهم رئيس القرية والمشتبه الأساسي بارتكاب الجريمة، وهو زوج المرأة التي قيل إنها تعرضت لاعتداء جنسي من شقيق الضحية. ووقعت جريمة الاغتصاب يوم الإثنين الماضي، ولكن وسائل الإعلام المحلية لم تنشر عنها إلا بعد أن اعتقلت الشرطة مرتكب الجريمة. وكان المتهم الرئيس، شكا لزعيم الطائفة من أن شقيق الفتاة المُغتصبة حاول التحرش بزوجته، فقضى الزعيم بأن يتم اغتصاب الفتاة انتقامًا منه.. وأكدت الفحوصات الطبية أن الفتاة تعرضت بالفعل للاغتصاب.