طالب مغردو "تويتر"، اليوم الجمعة (11 يوليو 2014)، بإنزال عقوبة الجلد والسجن بحق مصوري المصابين بالحوادث والمتجمهرين حول الحادثة. جاء ذلك ردًّا على تصوير أحد الأشخاص الحادثة التي تعرض لها عامل نظافة وافد أودت بحياته على كورنيش جدة. وأطلق المغردون هاشتاقًا تحت عنوان "معاقبة مصوري المصابين بالحوادث"، عبروا فيه عن استيائهم من المصورين والمتجمهرين؛ لما يسببونه من إعاقة في عمل الإسعاف والشرطة. ورصدت "عاجل" أبرز التغريدات المشاركة في الهاشتاق؛ حيث قالت رؤى: "المفروض مو المصورين بس.. اللي يتجمهروا ف المكان ويعملوا زحمة لازمهم عقوبة، يعني لا هما ساعدوا ولا هما راحوا ف حالهم". واعتبر حمود أنه من "المفروض أن يكون موجد هالنظام من زمان؛ لأن فيه ناس لا رحمة ولا ضمير.. وحتى لو عقاب للجمهرة يكون أفضل". وأوضح محمد السهلي أن "البعض يقدم على التصوير بهدف إيجابي، وهو العظة والعبرة، واحتمال أن يصبح التصرف سلبي إن وصل الخبر لأهل المصاب فيفجعوا بالخبر". وقال بدر الشمري: "المفروض من زمان يصدر هالقرار؛ لأن وش ذنب عائلة المصاب يصحى جرح فاجعتهم بولدهم كل ما شافوا صوره المنتشرة؟!". واعتبر الدكتور نايف أن تصوير المصابين "استهتار بمشاعر أهل المصاب" مطالبًا بأن تنزل بهم "عقوبة الجلد في مكان الحادث". وأيد ممدوح التويجري معاقبة مصوري الحوادث؛ لأن "الإنسانية والدين والمروءة كلها ترفض مثل هذا الفعل". واقترحت أسماء بهرموز "أن يقوم الدفاع المدني والمرور بإعداد برنامج إعلامي مستمر عن آداب التصرف عند حدوث حادث". ووجه وليد المزين دعوة إلى المغردين ليكونوا "إيجابيين ونتبرع لأهل العامل لتخفيف مصابهم، خاصة ونحن في شهر فضيل". وكان عامل نظافة وافد قد لقي حتفه عصر الأربعاء (9 يوليو 2014) بعد أن صدمته سيارة من نوع هونداي وحشرته بسيارة القمامة التي يعمل عليها بالقرب من كورنيش الحمراء بجدة؛ حيث ظل العامل ينزف حتى توفي وهو يردد الشهادتين في مشهد مؤثر، فيما صور البعض العامل ونشر صوره ومقاطع مرئية له على شبكة الإنترنت.