اقترح رئيس رابطة الصحافة الإسلامية أحمد بن عبد الرحمن الصويان، استبدال الشباب السعودي مكان المضيفات العاملات في "الخطوط السعودية"، اتقاءً لله، ونفعًا لأبناء المملكة. وقال "الصويان"، عبر حسابه الشخصي على "تويتر": "عدد المضيفات العاملات في الخطوط السعودية أظن أنه كبير جدًّا. أرأيتم لو استُبدل بهن شباب سعوديون.. أليس هذا أتقى لربنا وأنفع لأبنائنا؟!". اقتراح "الصويان" لاقى تجاوبًا كبيرًا من عدد ليس بالقليل من متابعيه على "تويتر"، حتى إن تغريدته أعيد نشرها أكثر من مائتي مرة، وكان الداعية محمد العريفي من بين من أعادوا نشرها تأييدًا منه للفكرة. ولفت بعض المعلقين على تغريدة "الصويان" إلى أن كلامه منطقي، إلا أن مثل هذه الشركات هي شركات "ربحية"، وأن كسب المال يأتي في المرتبة الأولى قبل أي شيء، فيما طالبه آخرون بالمضي في حملته، ومخاطبة الشركة باقتراحه؛ لعل التغيير يكون على يديه. واعتبر "سليمان الدخيل" أن مضيفات "الخطوط" يعملن في مكان مختلط. أما معاملة الشباب السعودي المضيف فأفضل بكثير، من وجهة نظره، فيما قال الدكتور عبد الرحمن العصيمي إن الشركة سوف تتحجج بأن هناك نساء يحتجن لمساعدة "فمن يخدمهن؟!". من جانبه، قال الدكتور محمد بوحليقة، إن الخطوط السعودية تحتاج إلى مضيفين ومضيفات من الجنسين؛ لأن الركاب منهم رجال ونساء، مستشهدًا بالوضع في المستشفيات، قائلاً: "كما نحتاج إلى ممرضين وممرضات"، كما اقترحت المغردة "روان المسعودي" أن يكون بالطائرة قسم خاص بالنساء، وآخر خاص بالرجال، تجنبًا لهذه الأزمة. فيما أثنى مغرد يدعى "حسين" على الفكرة، إلا أنه اقترح أن يكون تنفيذها بزيادة الأسطول لا بالتخلي عن المضيفات؛ "لأنه لم يبدر من أي أخت تعمل في الخطوط أي سوء"، حسب قوله.