سجَّلت وزارة الصحة خمس حالات مصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية "كورونا" منذ بداية شهر رمضان؛ وذلك حسب الإحصائيات التي تحدِّثها الوزارة يوميًّا فيما يتعلق بالإصابات الجديدة أو الحالات التي تماثلت للشفاء أو حالات الوفاة بسبب الفيروس. وشهدت إحصائية الإصابة بالمرض انخفاضًا كبيرًا خلال الشهر الأخير، وانحسارًا لموجة المرض الذي تفشَّى في مرافق صحية في السعودية خلال أشهر مارس وإبريل ومايو من العام الجاري، قبل أن يدخل المرض حالة من الانخفاض في الأعداد المصابة به وصلت إلى عدم تسجيل أي حالة إصابة بالفيروس في المملكة خلال بعض الأيام في الشهر الأخير من العام الجاري، وفقًا لموقع (العربية. نت). وقررت وزارة الصحة في وقت سابق تعليق قرار بعدم منح إجازات للممارسين الصحيين من أطباء وفرق تمريض كانت الوزارة قد اتخذته قبل ثلاثة أشهر لمواجهة المرض والتعامل بكل إمكانياتها الفنية والبشرية مع الحالات المسجلة والمؤكد أو المشتبه بإصابتها بفيروس المتلازمة التنفسي. وكانت الحكومة السعودية قد بذلت جهودًا كبيرة لاحتواء انتشار فيروس "كورونا" الذي لم يتوافر له بعدُ أي لقاح لتفاديه أو علاج مباشر لأعراضه. وبداية هذه الجهود هو تكليف وزير العمل المهندس عادل فقيه بتولي دفة القيادة في وزارة الصحة التي بدأت منذ ذلك الوقت في القيام بعدة خطط للتصدي للمرض، كان أبرزها تخصيص مستشفيات لاستقبال الحالات المصابة في مدن الرياضوجدة والدمام، والاجتماع مع خبراء عالميين للوصول إلى خطة وقائية لاحتواء انتشار المرض. وحسب إحصائية وزارة الصحة المنشورة على موقعها الإلكتروني، فإنه تم تسجيل إصابة 716 حالة بفيروس كورونا منذ عام 2012 وحتى الآن؛ توفي منهم 293 حالة مصابة بالمرض، فيما لا يزال 39 حالة مصابة بالمرض تتلقى العلاج داخل المستشفيات في السعودية أو في إطار العزل المنزلي.