قاد تياجو سيلفا وديفيد لويز منتخب البرازيل لكرة القدم إلى نصف نهائي مونديال 2014، بعد التغلب على كولومبيا بهدفين مقابل واحد. وسجل تياجو سيلفا هدفًا مبكرًا أربك حسابات المنتخب الكولومبي من ركنية (ق7)، وأضاف المدافع ديفيد لويز الهدفَ الثاني من ركلة حرة قوية (ق69)، فيما حمل هدف كولومبيا الوحيد توقيع جيمس رودريجز (ق80) من ركلة جزاء. ورغم خروج منتخب بلاده، عزز رودريجز صدارته إلى قائمة هدافي المونديال برصيد ستة أهداف. ومن المقرر أن يواجه منتخب البرازيل في الدور المقبل نظيره الألماني الذي تغلب في وقت سابق من اليوم على فرنسا بهدف نظيف. سجل المنتخبُ البرازيلي هدفًا مبكرًا في شوط المباراة الأول على عكس سير اللقاء، لترتبك حسابات المنتخب الكولومبي ليغيب عمليًّا عن مجريات الشوط الأول بعد الهدف. وفي الشوط الثاني خيمت الرتابة على مجريات الأمور، باستثناء الهدف الرائع الذي سجله لويز من ركلة حرة، حتى ركلة الجزاء التي سجلها رودريجز، والتي أشعلت حماسة منتخب كولومبيا، لكن لم يتم استغلالها، لتخرج من البطولة. بدأ المنتخب الكولومبي بضغط كبير على أصحاب الأرض، الذين سريعًا ما أدركوا هدف التقدم من خلال ركنية نفذها نيمار ببراعة، ليحولها تياجو سيلفا في المرمى (ق7). بعد دقائق من الهدف، عاد الكولومبيون إلى أجواء المباراة بهجمة خطيرة لخوان جييرمو كوادرادو تسير بجوار القائم (ق11)، لتختفي بعدها أنياب المنتخب الكولومبي على مرمى السيليساو. كاد المنتخب البرازيلي يُدرك هدف التعزيز بتسديدة قوية من هالك يتصدى لها الحارس دافيد أوسبينا (ق20). ظهر المنتخب الكولومبي مجددًا بهجمة سريعة قادها المتألق جيمس رودريجز مررها لكوادرادو، لكنه يخفق في التعامل معها (ق22)، ليبدأ إيقاع المباراة في التسارع. سدد مارسيلو كرة قوية باتجاه مرمى كولومبيا اصطدمت برأس زميله فريد وتغير اتجاهها (ق26)، قبل أن يتصدى الحارس أوسبينا لتسديدة رائعة من هالك (ق28). تواصلت بعدها محاولات البرازيل عبر لاعبيها نيمار وهالك، لكنها لم تحمل خطورة حقيقية على مرمى أوسبينا، لينتهي شوط لمباراة بتقدم أصحاب الأرض بهدف دون رد. مع بداية شوط المباراة الثاني بدأ المنتخب الكولومبي بضغط كبير في محاولة لإدراك هدف التعادل، ولكن دون خطورة حقيقية على مرمى المنتخب البرازيلي. وعلى الجانب الآخر، يبدو أن المنتخب البرازيلي اكتفى بالتقدم بهدف لتغيب خطورة مهاجمي السيليساو على مرمى أوسبينا. ألغى حكم المباراة هدفًا سجله ماريو يبيس (ق66) كولومبيا بداعي التسلل، في اللقطة الأخطر في شوط المباراة الثاني. وفي اللقطة الأخطر التي يظهر فيها لاعبو البرازيل، سدد المدافع ديفيد لويز ركلة حرة سددها بقوة لتسكن الشباك (ق68). أسفرت محاولات المنتخب الكولومبي المتواضعة لإدراك هدف العودة في أجواء المباراة عن ركلة جزاء حصل عليها البديل كارلوس باكا بعد أن تعرض لعرقلة من جانب الحارس جوليو سيزار، ليسجلها رودريجز (ق80). اشتعلت بعدها أجواء المباراة، مع عودة كولومبيا في أجواء اللقاء على أمل إدراك هدف يدفع المواجهة لوقت إضافي، لكن جهودهم باءت بالفشل. الفيديو: