اعترف لويز فيليبي سكولاري مدرب البرازيل إن مباراة فريقه في دور ال16 لكأس العالم لكرة القدم اليوم السبت أمام شيلي تشعره بالتوتر والخوف الشديدين. وتلقي البرازيل بأسرها آمالا كبيرة على منتخب البلاد الفائز بكأس العالم خمس مرات وأي شيء غير الانتصار على ملعب مينيراو في بيلو هوريزونتي قد يصبح كارثة تنهي شغف الجماهير صاحبة الأرض بكأس العالم. وقال سكولاري الذي قاد البرازيل لآخر ألقابها في كأس العالم عام 2002 للصحفيين يوم الجمعة "من الطبيعي أن نشعر بوجود مشكلة أو شيء يصيبنا بالتوتر خاصة بعد أن بلغنا مرحلة خروج المغلوب حيث لا يمكن أن نتحمل الخسارة." وتابع "أصبحنا أكثر خوفا وأكثر توترا وهو أمر طبيعي. ليس لأننا في البرازيل لكن لأننا في كأس العالم. الانتصار وحده سيضعك على الطريق نحو النهائي." وفازت البرازيل بصدارة مجموعتها الأولى ويحاول سكولاري أن يدفع عن لاعبيه أي شعور بالخوف. وقال "حينما أجلس وحيدا وأفكر فيما يتعين علي فعله وكيفية فعله أشعر قليلا بالخوف لكني حينما أكون مع اللاعبين أحاول أن انقل لهم الثقة لكن الجميع لا يمكن أن يشعر بالراحة." ويعد منتخب شيلي حصانا أسود في هذه البطولة بعد أن فاز على إسبانيا حاملة اللقب في دور المجموعات وأشاد سكولاري بطريقة لعبهم الهجومية، لكنهم خرجوا من قبل ثلاث مرات أمام البرازيل في كأس العالم. وأضاف "الإحصاءات من الأمور الثانوية. لا تعني شيئا. لن نقابل فريق 1962 (حينما فازت عليهم البرازيل في طريقها للفوز بالبطولة). وتابع "أعتقد أنه منذ وصول المدرب خورخي سامباولي أصبح للفريق الشيلي شكل جديد ويقدم أداء أفضل. بدأ الفريق في التأقلم على الطريقة التي يراها الأفضل بالنسبة له بشكل رائع. منذ وصوله ارتقى الفريق لدرجة أعلى من مستوياته السابقة."