قتيل فلسطيني ثالث في حملة بحث إسرائيلية عن المراهقين المختطفين

أعلنت مصادر طبية فلسطينية أن شابًا فلسطينيًا قتل فجر الأحد (22 يونيو 2014) برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم العين بنابلس، ليكون ثالث فلسطيني تصرعه قوات الاحتلال في اطار حملتها العسكرية بالضفة الغربية للأسبوع الثاني على التوالي بحثا عن ثلاثة مستوطنين تتهم إسرائيل حركة حماس باختطافهم.
وقال طريف عاشور المسؤول في وزارة الصحة الفلسطينية لرويترز إن "الشاب احمد فحماوي أصيب بأربع رصاصات حية بالصدر وأن جثمانه الآن موجود في مستشفى رفيديا الحكومي".
ولم تؤكد حماس أو تنفي مسؤوليتها عن عملية خطف المستوطنين الثلاثة.
وارتفع عدد القتلى الفلسطينيين خلال هذه الحملة العسكرية إلى ثلاثة قتلى.
وشهدت مدينة رام الله مواجهات بين الشرطة الفلسطينية والشبان الذين رشقوها بالحجارة بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من وسط المدينة.
وقال شهود عيان إن عشرات الشبان حطموا سيارات للشرطة كانت تقف أمام مركز الشرطة وسط المدينة وقد رد أفراد الشرطة بإطلاق الرصاص الحي.
وقالت مصادر في الإسعاف الفلسطيني إنه عثر صباح يوم الأحد على جثمان الشاب محمد علان (31 عاما) مقتولا بالرصاص وسط مدينة رام الله في منطقة شهدت مواجهات مع الجيش الإسرائيلي.
وذكرت مصادر محلية فلسطينية أن "علان" اعتقل أكثر من مرة على أيدي الجيش الإسرائيلي لانتمائه للجهاد الإسلامي.