جدد منتخبُ الإكوادور آماله في المنافسة على التأهل إلى دور الستة عشر لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2014 المقامة حاليًّا بالبرازيل، بعد فوزه الجمعة على هندوراس 2-1 بملعب مدينة كوريتيبا في إطار المجموعة الخامسة من البطولة. ولمرةٍ أخرى في المونديال البرازيلي، لا يكون الفوز للفريق الذي يسجل أولا حيث تقدمت هندوراس عن طريق كارلو كوستلي (ق31)، قبل أن تقلب الإكوادور النتيجة بهدفي إينر فالنسيا (ق34 و65). ورفع منتخب الإكوادور رصيده إلى ثلاث نقاط، وتساوى مع منتخب سويسرا الذي خسر أمامه في الجولة الأولى بنفس النتيجة، فيما تتصدر المجموعة الخامسة فرنسا بست نقاط، وتحتل هندوراس المركز الأخير دون رصيد. لكن فرصة التأهل تبقى متاحةً للجميع بما في ذلك هندوراس، التي تحتاج إلى الفوز في الجولة الأخيرة على سويسرا، على أن تفوز فرنسا على الإكوادور. وبعد تبادلٍ كبيرٍ للسيطرة على وسط الملعب بين الفريقين، تأخرت أول فرصة خطيرة حتى مرور ثلث الساعة عندما أضاع إينر فالنسيا انفرادًا بالمرمى بغرابة. جاء الرد الهندوري في الدقيقة 27 بعد ركنية استقبلها المدافع المتقدم فيكتور بيرنارديز خارج المرمى رغم غياب الرقابة. تقدمت هندوراس أولا من انفراد لكارلو كوستلي بعد خطأ دفاعي قاتل، في أول هدف لدولة أمريكا الوسطى في كأس العالم منذ مشاركتها الأولى في مونديال إسبانيا 1982. ورغم أن هندوراس شاركت كذلك في مونديال جنوب إفريقيا 2010، إلا أنها رحلت دون تسجيل أي هدف. لكن الرد الإكوادوري جاء بعد ثلاث دقائق فقط عن طريق فالنسيا الذي تابع تصويبة لخوان كارلوس باريديس اصطدمت بالدفاع. كادت هندوراس أن تسجل هدفًا ثانيًا مرتين في الوقت بدل الضائع للشوط الأول، فسدد بيرنارديز ركلةً حرةً ردها الحارس ألكسندر دومينجيز بصعوبة، ثم سجل جيري بينجتسون بالفعل، لكن الحكم ألغى الهدف بعد استشارة مساعده الذي أكد له تسجيله باليد، لينال اللاعب بطاقة صفراء، وينتهي الشوط بالتعادل الإيجابي. بدأ الشوط الثاني سريعًا بتصويبة للمدافع الهندوري بريان بيكيليس، سيطر عليها الحارس دومينجيز بنجاح. يمر الإكوادوري فيليبي كايسيدو داخل منطقة الجزاء، لكنه يتباطأ وتتحول كرته إلى ركنية، وترد هندوراس بتصويبتين، الأولى لبينجتسون حولها دومينجيز إلى ركنية، والثانية علت العارضة لخورخي كلاروس. سجل فالنسيا هدفه الثاني في المباراة والثالث في البطولة ليزاحم هدافيها، بعد ضربة حرة نفذها والتر أيوفي، وارتقى لها لاعب باتشوكا المكسيكي برأسه. واصلت هندوراس الاعتماد على التصويبات البعيدة، ويهيئ كارلو كوستلي الكرة لروجر إسبينوزا لكن التسديدة تعلو العارضة. سجلت الإكوادور هدفًا ثالثًا في نهاية المباراة، لكن الحكم احتسب لمسة يد على أنطونيو فالنسيا قائد الفريق ولاعب مانشستر يونايتد لتنتهي المباراة بفوز بلاده 2-1.