سجلت وزارة الصحة إصابة جديدة بفيروس "كورونا" وشفاء حالتين، فيما لم تسجل وفيات. وفي أحدث إحصائية منشورة على موقعها الإلكتروني، الخميس (19 يونيو 2014)، قالت الوزارة إن المصاب هو سيدة سعودية تبلغ من العمر (38 عامًا) في الرياض. أما حالتي الشفاء فهما لسعودي (72 عامًا) بالرياض ووافد (19 عامًا) بمكة. وبذلك يصل عدد المصابين بالفيروس منذ ظهوره بالمملكة، يونيو 2012، إلى 705 حالات، تماثل منها للشفاء 376، ويخضع للعلاج 39، فيما توفي 290. وتشهد المملكة تراجعًا في معدل الإصابات والوفيات بالفيروس في الأسابيع الأخيرة. وعلى إثر ذلك، أعلنت لجنة طوارئ منظمة الصحة العالمية المعنية بمتابعة فيروس كورونا، الأسبوع الماضي، أن الفيروس "لا يمثل وباءً عالميًّا"، واستندت في ذلك إلى أنه رغم الأثر الخطير للفيروس على الصحة العامة، فإن أعضاء اللجنة أجمعوا على أنه لا يمثل وباءً عالميًّا؛ وذلك بسبب تراجع أعداد الإصابات الجديدة وعدم وجود دليل على انتقال الفيروس بين البشر. وطالبت دول العالم بمواصلة جهودها وتنفيذ التدابير الوقائية من العدوى والسيطرة عليها ونشر الوعي بهذه التدابير، خاصةً بين العاملين في مجال الخدمات والرعاية الصحية. وجاء في بيان منظمة الصحة العالمية أن لجنة الطوارئ المعنية بفيروس كورونا، ناقشت التطورات الوبائية والعلمية للفيروس، بما في ذلك وصف حالات الإصابات الجديدة التي أبلغ عنها مؤخرًا، وأنماط انتقال العدوى، وكذلك التدابير المتخذة من قبل البلدان المتضررة من الفيروس. وشهدت المملكة (الدولة الأكثر تأثرًا بالفيروس في العالم) انخفاضًا ملحوظًا في أعداد الوفيات والإصابات في الأيام الأخيرة. وأعلنت وزارة الصحة، الاثنين (16 يونيو 2014)، أنها لم تسجل خلال ال24 ساعة الماضية، أي إصابات أو وفيات جديدة. وجاء التقرير اليومي ل"الصحة" عبر موقعها الإلكتروني مليئًا بالأصفار، سواء في خانة "الحالات الجديدة" أو في خانة "الوفيات" أو حتى في خانة "الحالات التي تماثلت للشفاء".