قضت المحكمة الجزائية في جدة بسجن مسؤول في شركة الاتصالات السعودية ثلاثة أعوام، مع تكليفه بالأعمال المهنية أثناء فترة التوقيف، بعد إدانته بوضع "السم" لزميله في كأس حليب أثناء العمل. فيما حفظت المحكمة "الاتهام" في حق ثلاثة متهمين آخرين لعدم كفاية الأدلة التي وجهت ضدهم، وأمرت المحكمة بتعزير المسؤول، وجلده 50 سوطًا، مكررة أربع مرات، على أن يتم تنفيذها على دفعات، أمام مقر شركة الاتصالات السعودية، ومركز الكورنيش والصيرفي مول، ومركز الخضراوات الرئيس في جدة. كما شمل الحكم على المسؤول المدان، حفظ 100 حديث، وثلاثة أجزاء من القرآن الكريم، وقراءة كتاب "أحكام العبادات وأركان الإسلام"، وقراءة كتب "رسائل التوحيد" و"الوابل الصيب" و"الجواب الكافي" مع اختباره فيها. واعتبر المسؤول المدان - في رده على المحكمة - الدعوى كيدية، مطالبًا بردها، لاسيما أن للمدعي خلافات كثيرة مع غالبية الموظفين في الشركة. وفقًا لما أوردته صحيفة "الحياة" الأربعاء (17 يونيو 2014). وأثبت تقرير الأدلة الجنائية بعد فحص عينة الحليب إيجابيتها لمركب "الديازيون"، وهو عبارة عن مبيد حشري.