قضت «المحكمة الجزائية» في جدة بسجن مسؤول في شركة «الاتصالات السعودية» ثلاث سنوات، وجلده (50) سوطا مكررة أربع مرات، على أن ينفذ على دفعات، أمام مقر شركة «الاتصالات السعودية»، ومركز الكورنيش، و«الصيرفي مول»، ومركز الخضراوات الرئيس في جدة، بعد إدانته بوضع «السم» لزميله في كأس حليب أثناء العمل. كما حكمت المحكمة على المسؤول المدان بحفظ (100) حديث، وثلاثة أجزاء من القرآن الكريم، وقراءة كتاب «أحكام العبادات وأركان الإسلام»، و«رسائل التوحيد» و«الوابل الصيب» و«الجواب الكافي» مع اختباره فيها. عد المسؤول المدان – في رده على المحكمة – الدعوى كيدية، مطالبا بردها، وقال: «تقرير الأدلة الجنائية، المرفق ضمن أوراق الدعوى، دليل على وجود مادة المبيد الحشري، ولكنه ليس دليلا على أن من وضع المادة هو أنا». أكدت المحكمة أن ما فعله المسؤول يعد من الأفعال المحرمة، بل من الكبائر العظيمة، وما قد يحصل جراء هذا التسمم من إزهاق للنفس، كما حصل من اليهودية التي وضعت السم في الشاة التي أكل منها الرسول صلى الله عليه وسلم، وأن عقوبته على ذلك القتل إذا مات المتسمِّم. أثبت تقرير الأدلة الجنائية بعد فحص عينة الحليب بحسب الحياة إيجابيتها لمركب «الديازيون»، وهو عبارة عن مبيد حشري، وأفاد المسؤول المدان بأن للمدعي خلافات كثيرة مع غالبية الموظفين في الشركة، وبمراجعة الموظف المدعي أصر على أقواله، وطلب سماع شهادة الشهود من زملائه. رابط الخبر بصحيفة الوئام: السجن والجلد لموظف بالاتصالات وضع السم لزميله في الحليب