عدل فرانز بيكنباور عن خططه لحضور مباريات في الدورين قبل النهائي والنهائي لكأس العالم لكرة القدم المقامة في البرازيل حاليًا بعدما أوقف الاتحاد الدولي (الفيفا) قائد ومدرب منتخب ألمانيا الغربية سابقا لمدة 90 يوما بداعي عدم تعاونه مع تحقيق تجريه لجنة القيم. وفي مقابلة مع صحيفة بيلد نشرت السبت 14 يونيو، قال بيكنباور إنه ألغى خططه بالسفر إلى البرازيل بعد إيقافه أمس الجمعة. وقال الفيفا إن لجنة القيم طلبت من بيكنباور أكثر من مرة تقديم معلومات في تحقيق تجريه حول ملابسات منح روسيا حق تنظيم بطولة 2018 وقطر شرف استضافة نهائيات 2022. وقال بيكنباور إنه طلب أن تكون الأسئلة بالإلمانية. وأوضح بيكنباور "كأس العالم انتهت بالنسبة لي". وتابع: "سوف ألغي خطط السفر إلى البرازيل. أعتقد أنني أصبحت غير مرحب بي من قبل الفيفا." وكان بيكنباور عضوا في اللجنة التنفيذية للفيفا، حينما منحت روسياوقطر حق تنظيم النسختين. وثارت مزاعم بعد ذلك أن قطر حصلت على البطولة مقابل شراء أصوات. وفرضت عقوبة الإيقاف على بيكنباور بناء على طلب من المحقق الأمريكي مايكل جارسيا، الذي يقود التحقيقات في القضية بالنيابة عن الفيفا وسيقدم نتائج تحقيقه الشهر المقبل. وتألق بيكنباور كمدافع ليقود ألمانيا الغربية للفوز بكأس العالم على أرضها عام 1974 ثم كرر الإنجاز كمدرب مع منتخب بلاده في 1990. كما تولى بيكنباور منصب رئيس اللجنة المنظمة المحلية لكأس العالم عندما استضافت ألمانيا النهائيات عام 2006. ويعد بيكنباور من أفضل اللاعبين على الإطلاق وهو الرئيس الشرفي لبايرن ميونيخ الألماني.