يرعى الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، أمير المنطقة الشرقية، غدًا الأربعاء 13 شعبان 1435ه (11 يونيو 2014) بالمنطقة الشرقية، احتفال المديرية العامة للدفاع المدني بتخرج (1607) من منسوبيها المشاركين في الدورة 58 التأهيلية. وأعرب مديرُ عام الدفاع المدني اللواء سليمان بن عبد الله العمرو، عن عظيم امتنانه وشكره لرعاية الأمير سعود للحفل، وتشريفه بالحضور، وتكريم أوائل الخريجين، في إطار ما يوليه ولاة الأمر -يحفظهم الله- من دعم كبير لتعزيز قدرات جهاز الدفاع المدني البشرية والآلية لأداء مهامه الإنسانية والوطنية في الحفاظ على مكتسبات الوطن وسلامة أبنائه والمقيمين به. وقال العمرو، إن الدولة تهتم بتقديم إمكانات ضخمة لتطوير منظومة البنية الأساسية التدريبية بالدفاع المدني، لتنفيذ أرقى برامج التأهيل العسكري والفني والتخصصي لكافة رجال الدفاع المدني من الضباط والأفراد لاستيعاب كافة المستجدات، والاستفادة من التقنيات الحديثة والمتطورة للارتقاء بجودة الأداء في التعامل مع كافة الحوادث والمخاطر التي تدخل في نطاق عمل الدفاع المدني. وأضاف: "أن رعاية أمير المنطقة الشرقية حفلَ تخرج الدورة التأهيلية على عمال الدفاع المدني رقم "58" وتشريفه لهذه المناسبة تُجسد عناية ولاة الأمر يحفظهم الله، وأكد حرصَ القيادة على سلامة أبناء المملكة، والتصدي لكل ما يهددها من مخاطر، كما تمثل حافزًا عظيمًا لرجال الدفاع المدني بصفة عامة وشباب الخريجين على وجه الخصوص للتفاني في أداء الواجب، ليكونوا دائمًا عند حسن ظن القيادة الرشيدة وعلى قدر ثقتها بهم. وأشار إلى أن رعاية القيادة حافز لهذا العدد الكبير من شباب الدفاع المدني والذين سوف يلتحقون فور تخرجهم للعمل بمراكز ووحدات الدفاع المدني في جميع مناطق المملكة، بعد حصولهم على كافة المهارات والخبرات التطبيقية والمعارف العلمية والتطبيقية التي تؤهلهم للقيام بالمهام المنوطة بهم على أكمل وجه. وأردف: "أن الاحتفال بتخريج هذا العدد الكبير من الأفراد والذي يرفع عدد الخريجين في الدورات التأهيلية على أعمال الدفاع المدني خلال السنوات الثلاثة الماضية لأكثر من 6 آلاف من الأفراد، يؤكد رقي البنية التحتية التدريبية بالدفاع المدني، والمتمثلة في معاهد ومراكز تدريب الدفاع المدني وكفاءة مخرجاتها وقدرة تجهيزاتها وكوادرها على تصميم وتنفيذ كافة برامج التدريب النظري والعملي. ولفت إلى أن عدد الخريجين يلبي الاحتياجات الفعلية للوحدات والفرق الميدانية، ويدعم خطط وبرامج تطوير قدرات الدفاع المدني، وتوسيع نطاق خدماته في جميع مناطق المملكة، وامتلاك القدرة على تقديم العون والمساعدة لكافة الدول الشقيقة والصديقة التي قد تتعرض لأي حوادث أو كوارث. وعبر اللواء العمرو عن ثقته في أن التحاق هذا العدد من الخريجين الباب بالعمل ضمن صفوف الدفاع المدني بعد اجتيازهم بنجاح لكافة التدريبات، والتأكد من إلمامهم بكل ما يلزم من مهارات للقيام بأعمال الإطفاء والإنقاذ والإسعاف ومواجهة الطوارئ وأعمال الإنقاذ المائي وقيادة وتشغيل الآليات، عبر أكثر من 330 ساعة من التدريب النظري والعملي، سوف يُسهم بمشيئة الله تعالى في تعزيز خدمات الدفاع المدني لتواكب مسيرة التنمية والتطور التي تنعم بها المملكة في هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -يحفظه الله- وبمتابعة ودعم الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية، رئيس مجلس الدفاع المدني. وختم بالتأكيد على تكامل استعدادات المديرية العامة للدفاع المدني لحفل تخرج الدورة التأهيلية الفني على أعمال الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية، وتقديم صورة مشرفة لما يشهده الدفاع المدني السعودي من تطور كبير في قدراته البشرية والآلية.