نيابة عن خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، تشرّف الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة، الخميس (30 رجب 1435 ه) بغسل الكعبة المشرفة . وكان في استقبال الأمير مشعل لدى وصوله المسجد الحرام، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، ونائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام، الدكتور محمد بن ناصر الخزيم . وفور وصوله طاف بالبيت العتيق ثم أدى ركعتي الطواف، ثم قام ومرافقوه بغسل الكعبة المشرفة من الداخل بماء زمزم الممزوج بدهن العود وماء الورد، ومسح جدرانها بقطع من القماش المبللة بهذا الماء . وشارك أمير منطقة مكةالمكرمة في غسل الكعبة المشرفة، الشيخان السديس والخزيم، ووزير الثقافة والإعلام، الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة، وأمين العاصمة المقدسة، الدكتور أسامة البار، ووكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة، الدكتور عقاب بن صقر اللويحق، وعدد من الأمراء والوزراء وأعضاء السلك الدبلوماسي الإسلامي المعتمدون لدى المملكة، وسدنة بيت الله الحرام، ورؤساء الدوائر الحكومية، وجمع من المواطنين . وبعد الانتهاء من غسيل الكعبة المشرفة تسلم أمير المنطقة هدية تذكارية من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بهذه المناسبة . وعقب تشرفه بغسل الكعبة المشرفة قال الأمير مشعل في تصريح صحفي: "أحمد الله جل وعلا الذي من علينا بنعمة الإسلام، وجعلنا في هذه البلاد قيادة وحكومة وشعبًا قائمين بتطبيق الشريعة الإسلامية السمحة في كل شؤون حياتنا وشرفنا بالقيام بخدمة بيته الحرام وخدمة قاصديه وزواره" .