أغلقت الجزائر اليوم الثلاثاء (20 مايو 2014) سفارتها في طرابلس، وأعلنت حالة التأهب القصوى على حدودها مع ليبيا؛ بسبب ما وصفته بالاعتبارات الأمنية. وكانت الجزائر أرسلت فريقًا من أفراد القوات الخاصة الجمعة الماضية لإجلاء سفيرها وموظفين في سفارتها بليبيا على طائرة عسكرية بعد تهديدات باستهدافها من قبل متشددين. وتأتي هذه الخطوة عقب إعلان السعودية إغلاق سفارتها وقنصليتها في العاصمة الليبية، وسحب طاقمها الدبلوماسي أمس الاثنين لنفس الاعتبارات. بدورها أعلنت واشنطن أمس زيادة عدد مشاة البحرية والطائرات التي ترابط في صقلية، والتي يمكن استدعاؤها لإجلاء الأمريكيين من سفارة واشنطن في طرابلس مع تزايد الاضطرابات في ليبيا. يُذكر أن الأوضاع الأمنية في ليبيا تشهد تدهورًا متصاعدًا؛ حيث اختطف مسلحون ثمانية دبلوماسيين أجانب على الأقل في ليبيا هذا العام، مطالبين مبادلتهم بمقاتلين احتجزوا في الخارج.