ألقت زوجة مؤسس الشبكة الليبرالية الحرة رائف بدوي، اللوم على رجال الدين بالمملكة، لأنهم سبب سجن زوجها عقب إصدار فتاوى بتكفيره واتهامه بالزندقة والردة، مؤكدة "تفاؤلها وتمسكها بأمل العفو عنه". وقالت إنصاف حيدر (30 عاما)، في لقاء لها مع صحيفة "يديعوت احرنوت" الإسرائيلية، الأحد (18 مايو 2014)، "إن تصاعد دعوات التكفير ضد رائف ساهم في إثارة الرأي العام السعودي ضده والمطالبة باعتقاله، وهو ما حدث في 12 يونيو 2012". وقضت محكمة سعودية قبل ما يزيد على أسبوعين، بسجن مؤسس الشبكة الليبرالية 10 سنوات وألف جلدة وغرامة مليون ريال، عقب إدانته بالإساءة للدين الإسلامي . وأشارت حيدر - تقيم في كندا-، إلى أن قضية زوجها بدأت بتوجيهه انتقادات ضد المؤسسة الدينية في المملكة، من خلال مقالات ومقابلات إذاعية. وأضافت أن تصريحات رائف أثارت عددا من رجال الدين، وأحدهم كان الشيخ عبد الرحمن البراك، العضو السابق بهيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. ولفتت إلى مغادرتها السعودية إلى لبنان بصحبة ابنائها، قبل شهور من اعتقال زوجها، ثم انتقلت للإقامة بكندا عقب الحصول على تصريح إقامة مؤقتة.